القاهرة
|
السبت 20 أبريل 2024 - 11 شوال 1445 هـ
سيارات و نقل
مؤتمر الأهرام للطاقة يناقش التوسع في السيارات الكهربائية: "هي المستقبل"
ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر الأهرام للطاقة في يومه الثاني، التي جاءت بعنوان "الرؤية المستقبلية الجديدة في استخدام الوقود، السيارات الكهربائية نموذجا"، التى أدارها الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء للهيئات.
وقال اللواء حسين مصطفى، خبير صناعة السيارات، إن صناعة السيارات الكهربائية تعد المستقبل بلا جدال بصرف النظر عن أنها خطوة متأخرة بدخولها إلى السوق المصري، فالعام الماضي تم تصنيع 10 ملايين سيارة كهربائية في العالم، تم بيع نصفهم في 2017، الأمر الذي يؤكد أن العالم في اتجاه نحو استخدام السيارات الكهربائية.
وأضاف أن البنية التحتية لمحطات الشحن تحد من انتشارها وكذلك السعر العالمي، متابعا أن مصر ينقصها البنية التحتية وثقافة السيارات الكهربائية، حيث إننا لسنا مؤهلين للسيارات الكهربائية حاليا.
وأوضح الدكتور سيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، أن مصر لديها فرصة جيدة لدخول السيارات الكهربائية، لأن الجزء الأكبر منها يعتمد على البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة، مشيرا إلى أن هناك 300 خريج سنويا يعملون فى شركات البرمجيات، ويجب أن يكون خطة لعمل محطات شمسية للسيارات الكهربائية.
ومن جهته، قال محمد عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء، إن صناعة السيارت فى المستقبل، ستكون المسيطرة على السوق، ومن ثم يجب التطرق لهذا الموضوع والاستعداد له جيدا.
وأكد المهندس المهندس محمد الغزالي، مدير التسويق فى "بي إم دبليو"، أن هناك توجها لدي الشركة لدخول سوق السيارات الكهربائية بمصر، خلال عام 2019، مضيفا أن الشركة تدرس ذلك منذ أكثر من عامين، فضلا عن كيفية عمل نقاط محطات شحن سيارات، ولدينا نقاط شحن عن طريق شركات خاصة.
وأشار إلى دراسة كيفية تنظيم دوائر الشحن فى مختلف المحافظات، وكذا المحفزات للشركات، التى سيتم من خلالها استيراد السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى تدريب العاملين، الذين سيعملون على خدمة السيارات الكهرباشية، مشددا على ضرورة مواكبة التطور، والاستعداد وتذليل العقبات أمام ترخيص السيارات الكهربائية، في ظل عدم وجود نص قانوني لترخيص السيارات الكهربائية.
ولفت إلى التواصل مع مجلس النواب لإصدار تشريع للسيارات الكهربائية، وهناك مشروع فى وزارة الكهرباء لإنشاء شركة لشحن السيارات، موضحا أن التخوف دائما من تقبل الجديد هو الحائل أمام انتشار هذا النوع من السيارات.
