دولى وعربى
أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس أن نسبة التصويت النهائية في الانتخابات الرئاسية بلغت 64.6 في المئة بالداخل، بينما بلغت في الخارج 29.68 في المئة، في وقت يشير فيه فرز الأصوات إلى اتجاه لجولة إعادة بين المرشحين الرئيس المنتهية ولايته منصف المرزوقي ورئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي.
"العليا للانتخابات في تونس": نسبة التصويت الانتخابات الرئاسية بلغت 64.6 في المئة
وقال رئيس الهيئة شفيق صرصار في مؤتمر صحفي إن أكبر نسبة مشاركة شهدتها دائرة مدينة تطاوين بنسبة 72 في المئة، بينما جاءت أضعف نسبة في دائرة جندوبة بـ 52.8 في المئة.
وتستمر عملية فرز الأصوات في الانتخابات التي تشهد تنافسا شديدا بين المرزوقي والسبسي من بين 22 مرشحا.
وزعمت كل من حملتي السبسي والمرزوقي تفوق مرشحها في الانتخابات، بينما يرجح متابعون لسير العملية الانتخابية إجراء جولة إعادة بين المرشحين. .
وبعد وقت وجيز على إقفال صناديق الاقتراع، قال مدير الحملة محسن مرزوق، إن التقديرات الأولية تشير إلى أن قايد السبسي، البالغ من العمر 87 عاما، "يتصدر السباق"، عن أقرب منافسيه.
ولكن قايد السبسي لم ينجح في الحصول على الأكثرية المطلقة من الأصوات، حسب مدير الحملة الذي أضاف أنه "ليس بعيدا كثيرا عن الـ50 بالمئة" المطلوبة لحسم المعركة من الدورة الأولى.
من جانبه، قال مدير حملة المرزوقي، عدنان منصر، للصحفيين إنه "في أسوأ الأحوال ستكون النتيجة تعادلا (بين المرزوقي والسبسي)، وفي أفضلها سنتقدم بنسبة تتراوح بين 2 و4% من الأصوات"، مضيفا "سنذهب إلى دورة ثانية بفرص كبيرة".
وإن صحت هذه المعلومات، فإن تونس ستتوجه إلى دورة ثانية لحسم الانتخابات الرئاسية التي تمثل آخر خطوات الانتقال إلى الديمقراطية، بعد انتفاضة 2011 ضد حكم زين العابدين بن علي.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية خلال 48 ساعة، إلا أن محللين كثيرين يعتقدون أن السبسي والمرزوقي لن يحصلا على أصوات تكفي لتفادي خوض جولة ثانية في ديسمبر المقبل.
وكان الناخبون التونسيون أدلوا بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد في أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ البلاد، حيث أعلنت الهيئة العليا للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت 64.6 بالمئة.