البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

أكد رائد برقاوي: رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة" الخليج "الإماراتية" أن مصر بخير ورئيسها عازم على نقلها إلى نادي النمو واقتصادها يستعد لانطلاقة جديدة، والإمارات بوقوفها مع مصر قولاً وعملاً تدرك أنها نقطة اتزان العرب وأنها أمل ومستقبل الأمة العربية أي إنها أملها ومستقبلها أيضاً.

رئيس التحريرالتنفيذي لـ "الخليج": مصر بخير ورئيسها عازم على نقلها إلى نادي النمو

جانب من لقاء السيسى
جانب من لقاء السيسى بالإعلاميين الإماراتيين

وقال رائد برقاوي: رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج في مقال له بداية الأسبوع الجارى تحت عنوان "   زمن مصر "عندما يقف رئيس الهرم السياسي في بلد ما ويعلن أن أبواب مكتبه ستكون مفتوحة للمستثمرين فهذا يعني أنه مدرك أهمية القطاع الخاص وأن الحكومة وحدها لا تستطيع أن تكون مفتاح الحل، وعندما يقر المسؤول الأول أن تسوية الخلافات والمشكلات بين القطاعين يمكن أن تتم ودياً، فهو متيقن أن الروتين من الآفات التي يجب القضاء عليها، وعندما يرى في الزمن عاملاً حاسماً فهذا يعني أنه وضع قدميه على أول طريق النجاح".

وأضاف "هذا هو بالضبط ما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي التقته "الخليج" ضمن وفد إعلامي إماراتي وجهه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بزيارة مصر لبناء تواصل ميداني مع أكبر بلد عربي، فالرئيس المصري اعتبر النموذج الإماراتي في البناء والتنمية جديراً بالدراسة والمحاذاة.

وقال رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة" الخليج "الإماراتية": صحيح أن السيسي جاء إلى قيادة الدولة من خلفية عسكرية، لكن كلماته وحديثه لنا وخطواته على أرض الواقع رغم عمرها القصير تظهر أنه عازم على خوض معركة التنمية بالعمل الشاق، فالتركة كما يقول ثقيلة، والأخطاء كثيرة والاقتصاد أولوية للانطلاقة، ولهذا يعد وفريقه الحكومي لقوانين استثمار جديدة تراعي متطلبات الانطلاقة.

وأضاف "عندما أعلن السيسي قبل أشهر عن مشروع قناة سويس جديدة وفاجأ العالم بالمشروع العملاق، كان مدركاً أن الصعوبات كبيرة فلجأ إلى شعبه لتوفير التمويل الضخم، الذي استجاب بقوة، فكانت بمثابة التصويت الثاني على قيادته لمصر وبأنه الشخص القادر على الانتقال بالبلاد إلى مرحلة جديدة.

أما التحدي الآخر فكان عامل الزمن، فخمس سنوات للتنفيذ لا يمكن تحملها، فعائدات القناة التي تبلغ الآن 5 مليارات دولار سنوياً ستصبح 12 ملياراً بعد الإنجاز وهو رقم ضخم لا يمكن تأجيل وصوله، فمصر تحتاج إلى أي دخل إضافي للنهوض، فأعيدت الدراسات لتقليصها إلى ثلاث سنوات، لكن السيسي فاجأ الجميع بأن المدة ما زالت طويلة أيضاً فمصر لا تستطيع الانتظار، فأمر بأن تكون عاماً واحداً فقط .

لكن المشروع عملاق وهو الأكبر من نوعه في العالم لناحية تجريف وتعميق المياه، فاستعان بالجيش وإمكاناته الكبيرة وبشركات عالمية لتنفيذه، فقادت شركة الجرافات البحرية الإماراتية تحالفاً دولياً، وهو ما يدعونا للفخر بأنه للمرة الأولى تنفذ شركة وطنية مشروعاً استراتيجياً بهذه الضخامة من شأنه أن يوفر لمصر العرب مليارات الدولارات سنوياً ولشبابها وعائلاتها الاستقرار.

وقال رائد برقاوي: في ختام مقاله مصر بخير. ورئيسها عازم على نقلها إلى نادي النمو واقتصادها يستعد لانطلاقة جديدة، والإمارات بوقوفها مع مصر قولاً وعملاً تدرك أنها نقطة اتزان العرب وأنها أمل ومستقبل الأمة العربية أي إنها أملها ومستقبلها أيضاً .

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك