طب وعلوم
تحليل دم يكشف عن "الزهايمر" قبل 15 سنة
طور العلماء تحليل دم تشخيصي يسهل في طرق الكشف المبكر لمرض اللزهايمر في مراحله المبكرة، بمدة تصل إلى 15 عامًا.
ويمكن لتحليل الدم الجديد تتبع البروتينات المعروفة باسم "الببتيدات إميلويد بيتا" المتراكمة في مجرى الدم، والمسئولة عن فرص الإصابة بمرض اللزهايمر وخرف الشيخوخة.
وقامت الدراسة، التي نشرت في دورية الكيمياء التحليليلة، على تحليل عينات من 141 مريضًا خضعوا لاختبار الدم الجديد، ليثبت فاعليته في تشخيص نحو 84% من حالات الإصابة بالزهايمر في مراحله المبكرة.
واستنادًا للتحاليل المناعية الكيميائية باستخدام جهاز استشعار الأشعة تحت الحمراء، وهي مغلفة السطح مع الأجسام المضادة محددة للغاية، ينجح التحليل في استخراج المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر في الدم والسائل الدماغي الشوكي.