تأثر حركة ملايين المواطنين بعد إضراب سائقي القطارات في ألمانيا

تضرر ملايين المواطنين الألمان في اليوم الثاني من الإضراب الذي نفذه عمال السكك الحديدة، بعد إلغاء شركة السكك الحديدية الألمانية لثلثي الرحلات.

وتأثرت المناطق الشرقية من ألمانيا بالإضراب أكثر من الغربية، وتحديداً في برلين وهالة  ولايبزج وديرسدين وفرانكفورت ومانهايم، ويعود السبب في ذلك أنَّ عدة آلاف من عمال السكك الحديدية في الولايات الغربية تمَّ تعيينهم كموظفين في وقت سابق.

وانتقد بيان صادر عن شركة السكك الحديدية الألمانية، الإضراب، قائلًا إن النقابة لا تلحق الضرر بالركاب فقط، وإنما بالعمال وبالاقتصاد الألماني، كما انتقد مسؤولون ألمان الإضراب، مطالبين النقابة والشركة بإجراء مفاوضات جادة.

وأعلنت شركة السكك الحديدية الألمانية، أنها ستسيِّر رحلة من بين كل ثلاث رحلات، يومي الثلاثاء والأربعاء، ودعت المسافرين إلى الإطلاع على موقعها الإلكتروني لمعرفة الرحلات التي سيتم تسييرها.

وكانت شركة السكك الحديدية عرضت على النقابة زيادة أجور العاملين بمعدل 4.7%، اعتبارًا من 1 تموز/يوليو، ودفع مبلغ ألف يورو للعاملين قبل 30 يونيو المقبل، إلا أنَّ النقابة رفضت العرض.

وتطالب النقابة زيادة أجور الفنيين بمعدل 5%، وتقليص ساعات العمل بمعدل ساعة واحدة في الأسبوع، بالإضافة إلى تحديد ساعات العمل الإضافية وتحسين شروط التقاعد.

تجدر الإشارة إلى أنَّ الفنيين أضربوا عن العمل العام الماضي سبع مرات، وكان آخر إضراب لهم في  21 نيسان الماضي، وبلغت ساعات الإضراب التي نفذتها النقابة 66 ساعة.

  لمشاهدة الفيديو: