تباين أداء مؤشرات "البورصة المصرية" فى نهاية تعاملات اليوم

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم وسط تداولات محدودة متأثرة بنقص السيولة وتراجع القوى الشرائية وتكثيف الاجانب والعرب لمبيعاتهم على الاسهم، قابلها عمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية دعمت نسبيا من حركة المؤشرات.

وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق مستوى 506,2 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت 850 مليون جنيه.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي-ايجي اكس 30- على إرتفاع هامشي بلغت نسبته 0,17 في المائة ليصل إلى    9134,78 نقطة.

 في حين فشل مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة-ايجي اكس 70- في الحفاظ على مكاسبه الصباحية لينهي التعاملات منخفضا بنسبة 0,02 في المائة مسجلا 517,61 نقطة.

في حين أنهي مؤشر -ايجي اكس 100- الاوسع نطاقا تعاملات اليوم على مكاسب قدرها 0,11 في المائة مسجلا 1046,63نقطة، بعدما كان قد بلغ مستوى 1054,50نقطة في مستهل التعاملات.


ووفقا لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" فقد قال خبير أسواق المال حسني السيد إن أداء السوق خلال الاسابيع الاخيرة يعتبر "لغزا محيرا ولا يوجد تفسير واضح لما يجري"، مشيرا إلى أن صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية والاجنبية والعربية يتبادلون المراكز يوميا حيث تقوم الصناديق المصرية بدور الضغط على الاسهم يوما، يعقبها في اليوم التالي، الاجانب للقيام بهذه المهمة.

وأضاف ان السوق عندما يعطي إشارات دخول، نفاجئ بعمليات بيع مكثفة من الصناديق والمؤسسات، وعندما يعطي إشارات بيع، نفاجئ بعمليات شراء مكثفة جهات كبرى تتعامل بالسوق، ووسط كل هذا تضيع محافظ صغار المستثمرين، مطالبا بضرورة فتح تحقيقات واسعة فى سلوك جميع المستثمرين خاصة الصناديق والمؤسسات عن الفترة الماضية.

وأشار محلل أسواق المال محمد دشناوي إلي أن أداء السوق يختلف عن اداء مؤشراته نظرا للألية التي تحسب بها المؤشرات، لافتا إلى هبوط الغالبية العظمى من الاسهم إلى قرب مستوياتها في 3 سنوات، في حين المؤشر الرئيسي مرتفع لاعتماده بشكل اساسي على سهم البنك التجاري الدولي الذي يشكل أكثر من ثلث وزنه النسبي.

وأضاف أن المتحكمين فى إتجاهات السوق، يضغطون على اسعار بقية الاسهم، في الوقت الذي يتحكمون فيه في حركة المؤشر من خلال سهم البنك التجاري الدولي، ما يجعل المؤشرات غير معبرة بالمرة عن واقع السوق