الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية توقع بروتوكول تعاون مع جمعية «ECS»

وقعت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، والجمعية المصرية لمسئولي الالتزام "ECS"، بروتوكول تعاون مشترك، لتعزيز الشراكة في مجال التعليم المستمر، وهي جهة مهنية رائدة في مجال الالتزام الرقابي ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحوكمة الشركات في مصر والمنطقة.

وقع البروتوكول الدكتور مصطفي هديب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، ومصطفي عيسى رئيس الجمعية المصرية لمسئولي الالتزام، بحضور الدكتور عمرو النحاس نائب رئيس الأكاديمية، وعبدالله غازي نائب رئيس الجمعية، ومحمد جمال المدير التنفيذي للجنة العضوية بالجمعية

وستشهد الشراكة بين الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية والجمعية المصرية لمسئولي الالتزام، عقد مؤتمرات مهنية والتدريب والتعليم المستمر وورش عمل وندوات لتبادل الخبرات في مصر والمنطقة، بالإضافة الى الاستفادة من خبرات الأكاديمية المتميزة في مجال تنفيذ العديد من برامج الدراسات العليا المهنية والتدريبية وخبرات الجمعية في مجال الالتزام ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحوكمة الشركات.

وسيبدأ التعاون من خلال تقديم خصومات على برامج الدراسات العليا في ماجستير إدارة الأعمال MBA، والدكتوراة في إدارة الأعمال DBA، لأعضاء الجمعية وأسرهم من الدرجة الأولى.

وقال الدكتور مصطفي هديب - رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية : " أولت الأكاديمية العربية أهمية كبرى فى مجال التدريب وتجهيز اجيال تتحدى المستقبل وتسابق الدول الاخرى فى كل القطاعات التى اصبحت غايتها قائمة على العلم والمعرفة والعمل على تنمية الموارد البشرية وفق احدث معايير الجوده العالمية.

وأوضح، أن التعاون مع الجمعية سوف يكون اضافة للقطاع الخاص بمسئولى الالتزام والحوكمة، حيث أنه يعتبر من أهم التحديات خلال الفترة الحالية هى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحوكمة الشركات مما يوثر بالايجاب على تنمية السوق العربى للشركات ".

وأضاف مصطفى عيسى، رئيس الجمعية المصرية لمسئولي الالتزام: " تهدف الشراكة إلى تعزيز دور مهنة الالتزام ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وحوكمة الشركات من خلال تبادل الخبرات العلمية والمهنية لرفع المؤهلات المهنية والتي بدورها تساعد في التعليم المهني المستمر والتوعية ونقل الخبرات العربية والدولية.

وتابع: يمثل التعاون مع الأكاديمية فرصة للاستفادة من خبرات الأكاديمية التعليمية، ولتطوير القطاعات المالية المصرفية وغير المصرفية في مصر، ومواكبة تطورات التكنولوجية وزيادة الوعي بأهمية الالتزام ودوره في الاستدامة واستقرار السوق.