جهاز تنمية المشروعات يضخ 508.7 مليون جنيهاً في بورسعيد خلال 10 سنوات

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع الجهات الحكومية والتنفيذية والمحافظات لتنفيذ الأنشطة التنموية المساهمة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وأشار، إلى أن تنسيق التعاون مع الشركاء والجهات يعزز من فاعلية البرامج التنموية بما يساهم في تحقيق المبادرة لأهدافها، ومن أهمها تأهيل الشباب والمواطنين لإقامة مشروعاتهم الصغيرة.

وأوضح رحمي، في بيان، أن الجهاز يعمل بالتعاون مع محافظة بورسعيد علي تنفيذ العديد من الفاعليات لنشر ثقافة العمل الحر بين الشباب وتأهيلهم وتدريبهم علي ريادة الأعمال وتقديم كافة انواع الدعم التمويلي والفني والتسويقي للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وفتح ابواب القطاع الرسمي لأصحاب المشروعات الصغيرة للتمتع بالحوافز والتيسيرات العديدة التي تقدمها الدولة لهذا القطاع التنموي الهام.

ووجه الدعوة لأبناء المحافظة للتوجه لمكتب الجهاز بالمحافظة للتعرف على مختلف الخدمات التي يقدمها لمساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة.

وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز قام بضخ 508.7 مليون جنيها في محافظة بورسعيد على مدار 10 سنوات مولت 14500 مشروع صغير ومتناهي الصغر ووفرت حوالي 25 ألف فرصة عمل متنوعة، مشيرا إلى الجهاز ساهم أيضا في تقديم العديد من الخدمات الفنية وخدمات تأسيس المشروعات من خلال مكتبه بالمحافظة، حيث أصدر 5646 رخصة لمشروعات جديدة في المحافظة وما يزيد على 500 رخصة لتوفيق أوضاع المشروعات العاملة في القطاع غير الرسمي.

وكان رحمي قد قام بزيارة اليوم لمحافظة بورسعيد استقبله خلالها اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، حيث قاما بتسليم أصحاب المشروعات تمويلات جديدة لمشروعاتهم، بالإضافة إلى رخص توفيق أوضاع لعدد من المشروعات وشهادات تصنيف مشروعات للاستفادة من المزايا والتيسيرات لقانون تنمية المشروعات 152/2020، فضلا عن شهادات اجتياز الدورات التي يقدمها الجهاز في مجالات ريادة الأعمال والتسويق الإلكتروني وأساسيات التصدير.

وقاما بافتتاح معرض أيادي مصرية لدعم أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خاصة الحرف اليدوية والتراثية وذلك في حديقة المنتزه بمشاركة 60 صاحب مشروع، حيث يتيح الجهاز فرص تسويقية لهم من خلال تيسير مشاركتهم في المعارض المركزية والمحلية، ومنحهم الفرصة لتبادل الخبرات مع أصحاب المشروعات المتنوعة والجمهور لإنتاج ما يلائم أذواق المستهلكين.