دولى وعربى
وزير الخارجية التركي: نتطلع لزيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة
أكد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، أن بلاده تعمل على تعزيز وتكثيف العلاقات مع مصر في شتى المجالات، معربا عن تطلع بلاده لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة في أقرب وقت ممكن.
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي مُشترك مع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المنطقة أصبحت تشهد طوقًا من النيران، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتابع، "نولي اهتمامًا كبيرًا بالتشاور الوثيق فيما بيننا، وزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان مؤخرًا إلى القاهرة دفعت العلاقات إلى الأمام بطريقة قوية".
وشدد وزير الخارجية التركي، على دور مصر المحوري في إيصال المساعدات إلى غزة، معربًا عن شكره لمصر وللهلال الأحمر المصري ووزارة الصحة والسكان على التعاون مع بلاده في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن بلاده أرسلت حتى الآن أكثر من 56 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال فيدان، "إسرائيل منزعجة من إيصال المساعدات لرغبتها في قتل الفلسطينيين الذين لم تستطع قتلهم بالأسلحة والقنابل عن طريق تركهم جوعى وعطشى"، مضيفا أن بلاده تعمل من خلال الدبلوماسية المكثفة على وقف المجازر في غزة، فضلًا عن سعيها لمقاضاة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، حيث اتخذت أنقرة قرارًا بأن تكون طرفًا في القضية أمام المحكمة.
وأوضح أن بلاده تسعى لإقامة دولة فلسطينية سالمة ومستقرة، مشددا على رفض فرض أي أمر على الفلسطينيين نظرا لقدرتهم على تقرير مصيرهم وإدارة شؤونهم وتحديد مستقبلهم.
وأشار إلى أن بلاده تولي اهتمامًا كبيرًا بالتشاور مع مصر في مواضيع متعلقة بقارة أفريقيا حيث ينظر البلدان للمواضيع والملفات من زاوية موحدة، معربا عن تألم بلاده لما يحدث في السودان من اشتباكات، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على الوقوف إلى جانب السودان والتواصل مع المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لإيصال المساعدات، وعن استعدادها لتقديم الدعم الكامل والجهود الدبلوماسية لوقف إراقة الدماء.
وأكد التوافق في الآراء مع مصر في ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للصومال والحفاظ على سيادة الصومال، فضلا عن دعم وحدة وتكامل ليبيا والتطابق مع مصر في ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية من اجل تأسيس دولة موحدة من حيث المؤسسات.
وأكد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي في ختام كلمته بأن البلدين سيعملان على التواصل الوثيق من أجل تطوير العلاقات، مشيرا إلى أن التشاور والتنسيق سيعزز إمكانات البلدين وسيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.