بنوك
كونتكت تفتتح فرعًا جديدًا فى الإمارات .. سبتمبر المقبل
كشف سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لشركة كونتكت المالية القابضة، عن انتهاء شركة كونتكت كريدي تك - ذراع التمويل الاستهلاكي الرقمي - من كافة إجراءات تأسيس فرع الشركة في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح زعتر، في تصريحات لـ "المصدر"، أنه من المقرر افتتاح فرع الشركة في دبي يوم 9 سبتمبر المقبل، وذلك لتقديم كافة الخدمات للمصريين في الخارج، ومواطنى مجلس التعاون الخليجى، ممن لديهم إقامات فعلية فى مصر.
وأضاف، أن كونتكت كريدي تك، ستقدم الخدمات والتمويلات للعملاء المستهدفين داخل مصر بالجنيه المصري، حيث يمكن للمصريين بالخارج شراء سيارة لذويهم في مصر بنظام التمويل الاستهلاكي، وكذلك الخليجيين يمكنهم تمويل البرامج الدراسية لأبنائهم أو ذويهم في مصر.
كونتكت تستهدف التوسع في أسواق الخليج وأوروبا
وأشار، إلى أن كونتكت المالية القابضة تستهدف التواجد في المملكة العربية السعودية، وذلك عقب بدء عمليات فرع الشركة فى الإمارات العربية المتحدة، ضمن خطة عمل للتوسع فى الأسواق الخليجية، التى تشهد تواجد كبير للمصريين العاملين بها، لترويج منتجات الشركة المختلفة.
ونوه الرئيس التنفيذي لكونتكت المالية القابضة، إلى أن الشركة تخطط للعمل فى الدول الأوربية، خاصة في فرنسا وإيطاليا، لترويج منتجات الشركة للمصريين العاملين فى تلك الدول، ولديهم أبناء أو أقارب فى مصر، ويرغبون فى الإستفادة من المنتجات والبرامج التمويلية المختلفة.
يذكر أن مجلس إدارة كونتكت المالية القابضة، وافق خلال شهر مارس 2024، على تأسيس شركة ذات مسئولية محدودة في إمارة دبي بالامارات، وذلك برأس مال مبدئى 300 ألف درهم.
وقالت الشركة - في تقرير نتائج أعمال الربع الأول من 2024- إنها تركز على تعظيم الاستفادة من الفرص الواعدة التي تطرحها دولة الإمارات خلال النصف الثاني من العام مع دراسة إمكانية التوسع بأعمالها في السوق السعودي بحلول عام 2025، لتوفير خدمات مصممة للوافدين المصريين الذين يزيد عددهم على 3 ملايين مواطن مصري.
كونتكت توقع 136 عقد تمويلي في كينيا
على الجانب الأخر، وقعت كونتكت، من خلال شركتها التابعة لها فى كينيا، 136 عقد تمويلي بقيمة 2.1 مليار شلن كيني منذ انطلاقها وحتى نهاية الربع الأول من عام 2024، بمتوسط إجمالي قروض 15 مليون شلن كيني، علما بأن "AlMasi" والتى تمثل ركيزة محورية للشركة، ستتيح لها إمكانية التوسع بأعمالها في السوق الكيني، وكذلك أسواق المنطقة بشكل عام خلال السنوات المقبلة.