رئيس الفيدرالي الأمريكي: سحب الميزانية العمومية لا يزال أمامه طريق ليقطعه

قال جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن أمام مجلس الفيدرالي "طرقاً طويلة ليقطعها" في تقليص حجم ميزانيته العمومية مع عدم اليقين بشأن نقطة النهاية للتشديد الكمي.

وأضاف باول،  أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، أن البنك المركزي قلص حجم حيازته بنحو 1.7 تريليون دولار بالفعل، لكنه سيشق طريقه بعناية إلى نقطة التوقف من أجل التأكد من حصول المؤسسات المالية على احتياطيات كافية، وفقًا لما ذكرته “سي إن بي سي عربية”.

وتابع، أن البنك قلص حجم حيازاته بنحو 1.7 تريليون دولار بالفعل، لكنه سيتجه بحذر إلى "نقطة توقف" من أجل التأكد من أن المؤسسات المالية لديها القدرة على الوصول إلى احتياطيات كافية.

وأكد، أن الاقتصاد الأمريكي ينمو بنحو 2%، وهذه تعتبر أرقام جيدة مع التضخم والوظائف.

كما كرر قوله، بأن الفيدرالي يريد أن يكون أكثر ثقة بشأن التضخم، وأن سعر الفائدة المحايد لابد أن يكون قد ارتفع على الأقل في الأمد القريب، مشيراً إلى أن لديه بعض الثقة في أن التضخم يتجه نحو الانخفاض، لكنه أضاف: "ليس لدي رقم تضخم معين في ذهني لخفض أسعار الفائدة".

وخلال إدلائه بشهادته النصف سنوية حول السياسة النقدية أمام مجلس الشيوخ بالأمس، قال إن زيادة التضخم ليست الخطر الوحيد الذي نواجهه، فخفض الفائدة بشكل متأخر أو بأقل من المطلوب يهدد النشاط الاقتصادي ومعدل البطالة.

واستكمل، أن الفيدرالي يشعر حالياً بالقلق من المخاطر التي تتعرض لها سوق العمل والاقتصاد إذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة للغاية لفترة طويلة جداً.

ورأى، أنه عند النظر في التعديلات على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، فإن اللجنة ستواصل ممارستها المتمثلة في التقييم الدقيق للبيانات الواردة، وآثارها على التوقعات، وتوازن المخاطر، والمسار المناسب للسياسة النقدية.