بورصة
هبوط جماعي للأسواق الأوروبية بعد تثبيت الفائدة الأمريكية
تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، بضغط من ارتفاع عوائد السندات الحكومية في وقت تسببت فيه تصريحات الفيدرالي الأمريكي حول خفض أسعار الفائدة في تثبيط معنويات المستثمرين، وانخفضت أسعار السيارات 2.4%.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 منخفضاً بنسبة 1.3%، متراجعاً عن المكاسب القوية التي حققها يوم الأربعاء، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".
وأنهت جميع القطاعات على انخفاض، حيث قادت أسهم السيارات الخسائر، حيث انخفض تداولها بنسبة 2.3%، بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في أربعة أشهر في وقت سابق من الجلسة.
جاء ذلك في الوقت الذي استوعب فيه السوق موجة من الأخبار من القطاع هذا الأسبوع، أبرزها خطة الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم جمركية أعلى على صانعي السيارات الكهربائية الصينيين وتحقيق المملكة المتحدة في ادعاءات الانبعاثات.
وتراجع مؤشر داكس الألماني بنحو 1.97%، وأغلق مؤشر CAC الفرنسي منخفضاً بنحو 1.99%، فيما تراجع مؤشر فرتسي البريطاني -0.63%.
وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، أمس الأربعاء، دون تغيير وأجّل بدء دورة التيسير النقدي بخفض الفائدة إلى موعد قد يصل إلى ديسمبر.
وتوقع مسؤولون في بنوك مركزية، أن يشهد العام الجاري خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة فقط بعد أن كانت التوقعات في مارس خفضها ثلاث نقاط.
وارتفعت عوائد السندات في أنحاء منطقة اليورو، وفي أحدث التداولات وصلت عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، وهي السندات المعيارية لمنطقة اليورو، إلى 2.551%.
وتكبدت أغلب القطاعات خسائر، وجاء قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة في صدارة الخاسرين بهبوط 0.8%.
لكن سهم بي.تي البريطانية للاتصالات ارتفع 2.5% بعد أن استحوذ كارلوس سليم الملياردير المكسيكي على حصة تبلغ 3.16 % في أكبر شركة لتقديم خدمات الإنترنت واسع النطاق والهواتف المحمولة في بريطانيا.
أما سهم شركة وايز للمعاملات المالية الإلكترونية فهوى 19.2% متذيلاً ستوكس 600 بعد أن توقعت الشركة البريطانية نمواً بين 15 و20% في الدخل الأساسي هذا العام انخفاضاً من 31% في العام المنتهي في مارس.