أسواق
ارتفاع أسعار الذهب في مصر بقيمة 50 جنيهاً خلال شهر مايو
ارتفعت أسعار الذهب في مصر بنسبة 1.6%، خلال تعاملات شهر مايو، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.8%، حيث سيطرت حالة من الضبابية وانعدام الرؤية على توجهات السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي حول مصير أسعار الفائدة، كما لعبت التوترات الجبوسياسية ومشتريات البنوك دورًا في تعزيز الطلب على الذهب، مادفع الأوقية لأعلى مستوياتها على الإطلاق في الـ 20 من مايو.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 50 جنيهًا خلال شهر مايو الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3055، ولامس مستوى 3200 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3105 جنيهات.
ارتفاع أسعار الذهب بقيمة 42 دولارًا في البورصة العالمية
أضاف في بيان، أن الأسعار بالبورصة العالمية ارتفعت بقيمة 42 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2285 دولارًا، ولامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند مستوى 2451 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2327 دولارًا.
جرام الذهب عيار 21 يسجل 3110 جنيهات
وأوضح المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3110 جنيهات، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف بنسبة 0.3%، وبقيمة 6 دولارات، لتسجل مستوى 2327 دولارًا.
جرام الذهب عيار 24 يسجل 3224 جنيهًا
وتابع، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3224 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2666 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24880 جنيهًا.
وأشار، إمبابي، إلى أن تزايد وتيرة تصدير الذهب الخام للأسواق الخارجية، وسط حالة من تراجع الطلب، حد من ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، على الرغم من ارتفاع الأوقية لأعلى مستوياتها خلال منتصف الشهر، إذ يضغط تجار الذهب الخام لإبقاء الأسعار في هذه المستويات السعرية لتحقيق هوامش ربحية من التسعير المنخفض بين السعر المحلي والعالمي.
وشهدت الأسواق العالمية تثبيت الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، في اجتماع الأول من مايو، كما أبقى المركزي المصرى على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية في اجتماع 23 مايو الماضي.
ولفت، إلى أن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بجانب مشتريات البنوك المركزي من الذهب وارتفاع الطلب الآسيوى لأعلى معدلاته، دفع أسعار الذهب لمستويات تاريخية، وزاد من قوته أمام الدولار والسندات الأمريكية، على الرغم من حالة الضبابية التي مازالت تحيط بمستقبل السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، واستمرار دورة التشديد النقدي، أو التوجه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا.