بترول وطاقة
«مصدر» الإماراتية توقع اتفاقية لتطوير مشروعات طاقة متجددة في ماليزيا
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والسلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، توقيع اتفاقية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة، وهيئة تنمية الاستثمار الماليزية “ميدا”.
وتأتي الاتفاقية لوضع خارطة طريق من أجل تطوير مشروعات طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاوات في ماليزيا، تشمل محطات طاقة شمسية أرضية وعلى الأسطح ومشروعات طاقة شمسية عائمة وطاقة رياح برية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة.
ووقع الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، وأرهام عبدالرحمن، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الاستثمار الماليزية، كما جرى توقيع 5اتفاقيات إضافية لتطوير مشاريع جديدة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ماليزيا.
وتشمل الاتفاقيات تطوير مشروعات طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تبلغ 8 جيجاوات في مناطق مختلفة بماليزيا، وتتضمن اتفاقية تطوير مشترك لمحطات طاقة شمسية بقدرة 2 جيجاوات بالتعاون مع شركتي "سيتاجلوبال بيرهاد" و"تيزا جلوبال"، واتفاقية تعاون مع شركتي "تاداو إنرجي" و"بي اس كيه" لتطوير مشروعات طاقة رياح بقدرة 2 جيجاواط.
كما تتضمن، مذكرة تفاهم استراتيجية مع "سيبراك ريسورسيز بيرهاد" لتطوير مشروعات طاقة متجددة بقدرة واحد جيجاوات، واتفاق مبدئي مع "مالاكوف" لتطوير مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ واحد جيجاوات، ومذكرة تفاهم مع "سيتاجلوبال بيرهاد" وشركة "تي ان بي رينوبلز" لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 2 جيجاواط.
وتجسد هذه الاتفاقيات التي وقعها الجانبان، التزام "مصدر" بالمساهمة في دعم تطلعات ماليزيا وهدفها الطموح المتمثل في توليد 70% من طاقتها من مصادر متجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وتهدف شركة مصدر، التي تأسست في عام 2006، إلى الوصول بقدرة محفظة الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاوات على الأقل بحلول عام 2030 وقدرة إنتاج الهيدروجين الأخضر سنويا إلى مليون طن بحلول عام 2030.
وانطلقت صباح اليوم الجمعة، أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب28"، في مدينة إكسبو دبي بالإمارات العربية المتحدة، والتي تستمر خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي وحتى 12 ديسمبر الجاري، بحضور عدد من القادة وزعماء دول العالم.