«الوطنية للانتخابات» تبدأ فحص وإحصاء نماذج تأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي

أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أنها تقوم حاليا بفحص جميع الأوراق المقدمة إليها من الممثل القانوني للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي؛ للتأكد من استيفائها الشروط الدستورية والقانونية والقرارات المُنظمة الصادرة عن الهيئة، وحصر أعداد نماذج تأييد المواطنين له والمقدمة ضمن متطلبات الترشح؛ للتأكد من سلامة كل نموذج تأييد قُدم إلى الهيئة، وأن محرره مقيد بقاعدة بيانات الناخبين.

وذكرت الهيئة الوطنية للانتخابات - في بيان مساء اليوم السبت - أن المستشار الدكتور محمود فوزي وكيل طالب الترشح عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، وممثله القانوني بموجب وكالة رسمية، تقدم - ظهرا - بأوراق الترشح اللازمة إلى لجنة تلقي طلبات الترشح برئاسة المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات.

وأشارت أن الممثل القانوني لطالب الترشح، قام بملء كل النماذج والإقرارات المطلوبة والتي أعدتها الهيئة الوطنية للانتخابات، ضمن متطلبات الترشح.

كما قدم جميع الأوراق والمستندات المحددة قانونا والتي سبق وأن أعلنت عنها الهيئة في قرارها، الذي أعقب دعوة الناخبين للانتخاب والجدول الزمني للعملية الانتخابية.

أضافت أن الممثل القانوني لطالب الترشح، أطلع لجنة تلقي الطلبات أن بحوزته - ضمن أوراق الترشح - 424 تزكية من أعضاء مجلس النواب إعمالا لحكم القانون، فضلا عن مليون و130 ألفا و105 نماذج تأييد من المواطنين صادرة عن مكاتب التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، وأن هذا الرقم تقريبي لحين إعلان الحصر الدقيق لأعداد نماذج التأييد بمعرفة الهيئة.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن لجنة تلقي طلبات الترشح، قبلت الأوراق المقدمة إليها، وبدأت عملية فحص وإحصاء نماذج التأييد؛ للوقوف على عددها بشكل دقيق، واستيفائها للقواعد الدستورية والقانونية والضوابط التي حددتها قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، والتي أوجبت تقديم ما لا يقل عن 25 ألف تأييد من المواطنين ممن لهم حق الانتخاب، في 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.

وأشارت الهيئة أنها مستمرة في تلقي طلبات راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية، يوميا اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، عدا اليوم الأخير "السبت" الموافق 14 أكتوبر الجاري، والذي ينتهي فيه عمل لجنة تلقي طلبات الترشح في تمام الساعة الثانية ظهرا.