تأمين
بحلول عام 2031
توقعات بارتفاع قيمة سوق التأمين على الخيول إلى 1.6 مليار دولار
أكد الاتحاد المصري للتأمين، أهمية التأمين على الخيول، حيث تعتبر صناعة وتربية الخيول من الصناعات الفريدة من نوعها، وخاصة خيول السباق ذات القيمة العالية، حيث يتم ضخ استثمارات كبيرة في مجال تربية الخيول وسباقها.
وأوضح الاتحاد، أنه من المتوقع وصول قيمة السوق العالمي للتأمين على الخيول الى 1.6 مليار دولار بحلول عام 2031، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 13.7% في الفترة من عام 2022 إلى 2031، مقابل 458.7 مليون دولار في عام 2021.
وأضاف الاتحاد في نشرة أصدرها، اليوم السبت، بعنوان "التأمين على الخيول"، أن مصر، تعد رائدة في مجال تربية الخيول العربية الأصيلة منذ 200 عام، حيث تملك أكبر مزارع تلك الأحصنة خاصة في الشرق الأوسط.
وأشارت النشرة إلى تأسيس اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد عام 2019 والتي انضم لها عدد كبير من ممثلي شركات التأمين بالسوق المصري لمناقشة مستجدات السوق ودراسة التغطيات العالمية فيما يخص تأمينات المحاصيل وحيوانات المزرعة والخيول وتطبيقها على السوق المصري.
ولفت إلى أن هناك العديد من وثائق التأمين المتاحة فيما يتعلق بملكية الخيول، وأحد هذه التأمينات هو تأمين الخيول المعروف بـ Bloodstock Insurance والذي يقدم تغطية تأمينية للخيول الأصيلة في العديد من جوانب صناعة تربية الخيول بدءً من الأمهار إلى خيول السباق إلى خيول العمل، وتختلف تكلفة التأمين على الخيول باختلاف سلالة الحصان ونوعه وعمره.
وحول التغطيات التأمينية، قال إنها تشمل وثيقة تأمين الوفاة وجميع الأخطار، المسئولية القانونية تجاه الغير في حالة اتلاف ممتلكاتهم او تعريضهم للإصابة "وثيقة تأمين المسؤولية تجاه الطرف الثالث"، سرقة الخيول، اختفاء الخيول، رسوم الطبيب البيطري، تأمين الخيول أثناء النقل، تعرض الخيول للعجز الكلي نتيجة حادث أو نتيجة لإصابته بمرض معين.
وبشأن تأثير جائحة كوفيد – 19 على سوق التأمين على الخيول، قال الاتحاد، إن غالبية شركات التأمين على الخيول اتجهت إلى التحول الرقمي لتقديم خدمات أفضل لعملائهم ومعالجة التأثير السلبي على الصناعة.
أضاف أن الزيادة في المبادرات الحكومية و في معدلات الشركات التي اتجهت للتحول الرقمي، أدت إلى الحد من التأثير السلبي للوباء على صناعة التأمين على الخيول.
واستعرض الاتحاد في نشرته المشروعات القومية المصرية لدعم مربي الخيول ومنها: إنشاء مدينة "مرابط مصر للخيول العربية"، إنشاء مصنع لإنتاج الوقود الحيوي "البيوجاز" لإنتاج الطاقة النظيفة من مخلفات الخيول.