أخبار مصر
«التخطيط»: ارتفاع مستويات الدين وانخفاض مؤشرات التنمية البشرية أبرز تحديات منطقة الشرق الأوسط
شارك الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمستشار عمرو نورالدين، نائب رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة هبه يوسف، مديرة وحدة متابعة البرنامج القُطري بوزارة التخطيط في اجتماع الفريق التوجيهي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والذي عُقد بمقر المنظمة بباريس تحت عنوان "تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وخلال مشاركته في الجلسة المتعلقة بالتحديات العالمية والأولويات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشار الدكتور أحمد كمالي إلى أبرز التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط متمثلة في ارتفاع مستويات الدين وانخفاض مؤشرات التنمية البشرية وتباطؤ نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي، لافتًا إلى بعض السياسات المهمة لمواجهة تلك التحديات ومنها تعزيز التواجد الإقليمي في سلاسل القيمة العالمية، وزيادة تعقيد المنتجات التصديرية، وتحسين مناخ الاستثمار وزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادى مع تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص والعام.
وخلال الجلسة الخاصة بالأولويات الاستراتيجية لتعزيز التحول الأخضر لتنمية القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استعرض الدكتور أحمد كمالي جهود مصر في دعم التحول الأخضر، متمثلة في إطلاق دليل معايير الاستدامة البيئية الذي يهدف إلى أخذ الاعتبارات البيئية عند إعداد الخطة الاستثمارية للدولة، وزيادة نسبة المشروعات الخضراء في الخطة الاستثمارية للدولة، مشيرا إلى أنه من المستهدف أن تصل إلى 50% خلال السنوات المقبلة.
ومن جانبه تطرق المستشار عمرو نورالدين إلى الحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لدعم وتشجيع المشروعات الخضراء.