تأمين
«التأمينات»: صندوق الاستثمار يعتزم اقتحام القطاع العقاري لأول مرة
ترأس اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي، اليوم الاثنين 21 فبراير، أولي إجتماعات مجلس أمناء إستثمار أموال التأمين الإجتماعي بكافة أعضاءه.
وضم المجلس كلا من، أحمد كجوك نائب وزير المالية، ورامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري، مي عبدالحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الإجتماعي و دعم التمويل العقاري، فاطمه جورج -خبير في الاستثمار العقاري - عفت إسحاق - خبير في مجال الاستثمار المالي - عمرو رءوف - خبير في مجال الاستثمار المالي - نشأت مرتضي – خبير في مجال الاستثمار المالي - أحمد الصياد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ببنك الاستثمار القومي، أحمد الشحات المستشار القانوني للهيئة.
وأوضح عوض، أنه تم اختيار أعضاء مجلس إدارة الصندوق وفقًا للكفاءات والخبرات العالية، وضم أفضل المتخصصين في الاقتصاد والإدارة والاستثمار، ويختص الصندوق بوضع السياسة الاستثمارية العامة للأموال التي يديرها للحسابات المختلفة في الأوعية الاستثمارية المتنوعة، وتشمل الودائع وشهادات الإيداع المصرفية وأذون وسندات الخزانة المصرية وأسهم البنوك والشركات المدرجة وغير المدرجة بالبورصة المصرية وسندات الشركات وإضافة إلى تأسيس الشركات والمساهمة في رؤوس أموالها، ولأول مرة ستقتحم استثمارات أموال التأمينات مجال الاستثمار العقاري وأي استثمارات أخري.
وأكد أن قرار إنشاء صندوق الإستثمار إنطلاقة حقيقية لبداية مرحلة جديدة لاستثمار أموال الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي بفكر ورؤية فنية متخصصة بالاستثمار في كافة المجالات بما للمجلس و أعضاءه من خبرات متعدده مما يعود بالنفع علي كافة أصحاب المعاشات بصفة خاصة ويعتبر إضافة حقيقية في مجالات الاستثمار في مصر.
وأشار إلى أنه يتم استثمار نسبة لا تقل عن 75% من احتياطيات الهيئة المحققة سنويًا في أذون وسندات الخزانة العامة، بإعتبارها من أكثر مجالات الاستثمار أمناً ويجوز تخفيض هذه النسبة بقرار من رئيس الهيئة وبعد موافقة مجلس الإداة والنسبة المتبقية تخصص لأوجه الاستثمار المختلفة طبقًا للسياسة الاستثمارية التي يحددها مجلس الأمناء في ضوء الفرص الاستثمارية المتاحة وآليات السوق، مؤكداً أنه قد روعي التنوع في المحفظة الاستثمارية بين فئات وآجال الأصول المختلفة للحد من مخاطر الخسارة والتقلبات السعرية بما يتلائم مع طبيعة أموال نظام التأمين الاجتماعي.