أسواق
3 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الكوميسا خلال 2020
أظهر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس أن دول الكوميسا "والتى تضم في عضويتها 21 دولة أفريقية"، تعتبر من أهم الشركاء التجاريين لمصر داخل القارة الأفريقية، ليسجل حجم التبادل التجاري حوالي 3 مليارات دولار عام 2020، ما يعادل نحو60٪ من إجمالي قيمة التبادل التجاري المصري مع القارة الإفريقية خلال العام ذاته والذي سجل 5 مليارات دولار أمريكي عام 2020.
وأوضح المركز في بيان اليوم الأحد 21 نوفمبر أن مصر تحظى في علاقاتها التجارية مع دول الكوميسا بتحقيق فائض تجارى خلال الفترة من (2015- 2020) بلغت قيمته نحو 1.4 مليار دولار أمريكي عام 2020.
جاء ذلك فى الدراسة التى أعدها مركز المعلومات تحت عنوان فرص تعزيز العلاقات التجارية بين مصر والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا (الكوميسا)،وذلك بمناسبة استضافة مصر للقمة الـ21 لرؤساء دول وحكومات السوق المشتركة لدول شرق وجنوب أفريقيا "الكوميسا" يوم 33 نوفمبر الجاري.
تناولت الدراسة الأهمية الاقتصادية لدول الكوميسا، وحجم التبادل التجاري بين مصر وبينها، فضلاً عن فرص مصر التصديرية وتحديات التصدير لدولها، وأفضل الممارسات الدولية لتنمية الصادرات إليها، والجهود الحكومية الحالية لتعزيز الصادرات المصرية لها.
أشارت إلى أن دول الكوميسا تعد من الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، حيث تبلغ قيمة إمكانات التصدير غير المستغلة إلى تلك الدول نحو 1.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025، وهو ما يعادل نحو 1.8% من القيمة المستهدفة لتعزيز الصادرات المصرية، كما سجلت إمكانات التصدير غير المستغلة إلى دول الكوميسا نسبة 9% من إجمالي الفرص التصديرية غير المستغلة لمصر بحلول عام 2025.
ولفتت الدراسة إلى أن صادرات مصر إلى كل من دول (ليبيا، وكينيا، والسودان، وإثيوبيا، وتونس) – من أعضاء الكوميسا- تحظى بأكبر قيمة لإمكانات التصدير المتوقعة عام 2025 ، حيث قدرت بنحو 2.3 مليار دولار أمريكي، في حين سجلت إيسواتيني (سوازيلاند سابقاً) أعلى نسبة من إمكانات التصدير غير المستغلة بنسبة 94.7% .
وبتحليل المنتجات المصرية ذات الإمكانات التصديرية الكبرى إلى دول الكوميسا المتوقعة عام 2025، أشارت الدراسة إلى أن "سكر قصب أو سكر شوندر (بنجر) وسكروز نقي كيميائيًا، بحالته الصلبة" يأتي في مقدمة الصادرات المصرية إلى كل من (كينيا، والسودان، وأوغندا)، بينما تعد صادرات مصر من "الأسمدة الفوسفاتية، المعدنية أو الكيمائية" السلعةَ ذات الإمكانات التصديرية الكبرى لكل من (إثيوبيا، وجيبوتي، وزامبيا، وزيمبابوي، وبوروندي). وتتصدر صادرات مصر من "دقيق الحنطة (قمح) أو دقيق خليط حنطة مع شيلم، قائمة السلع المصرية ذات الإمكانات التصديرية الكبرى إلى (الصومال، وإريتريا، ومدغشقر، وجزر القمر).