أسواق
«الزراعة» تستهدف استصلاح ملايين الأفدنة واستنباط محاصيل استراتيجية
◄وزير الزراعة يبحث مع السفير الهولندي التعاون بحضور ممثلي الهيئات والشركات الزراعية المصرية والهولندية
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، إن توجيهات القيادة السياسية تسعى لاستصلاح ملايين الأفدنة واستنباط محاصيل استراتيجية جديدة بهدف تعزيز نظم الغذاء المستدام والأمن في مصر استنادا على مخرجات قمة نظم الغذاء المستدام، مع توسيع قاعدة المصريين المستفيدين من نظم غذائية صحية ومستدامة وخاصة في المناطق الريفية، كما أوضح أن إستيراتيجية وزارة الزراعة تعتمد علي أربعة محاور رئيسية وهي: التوسع الأفقي وذلك بإستصلاح وإضافة أربعة مليون فدان رغم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية من ندرة الموارد المائية،والتوسع الرأسي بإستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الإستيراتيجية؛ والصحة النباتية والحيوانية والسمكية فضلا عن إطلاق عدد من المبادرات البنكية لتسهيل الاقراض والمرتبطة بالسياسة الزراعية المصرية.
وقال بيان اليوم الأربعاء، 10 نوفمبر، إن وزير الزراعة استقبل السفير هان سخابفلد سفير هولندا بالقاهرة وعدد من ممثلي الهيئات والشركات العاملة في قطاع الزراعة المصرية والهولندية.
وأشار القصير الى عدد من التحديات الأخرى التي تؤثر على قطاع الزراعة مثل التغيرات المناخية وآثارها علي هذا القطاع الهام في العديد من الدول في ضوء الإعداد لعقد قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ العام المقبل، كما قام القصير بعرض الأهداف المرحلية لوزارة الزراعة من حيث القيام بالتوسع الرأسي والأفقي وتطبيق أعلي معايير السلامة وجودة الغذاء ودعم المزارعين في مواجهة التحديات البيئية، وفيما يتعلق بالصحة والصحة النباتية، أشار القصير الى ان الوزارة بها معامل مرجعية تعمل على التأكد من تصدير منتجات زراعية متطابقة مع تشريعات الدول الأوروبية، موضحا أن منظمة الصحة الحيوانية الدولية اعتمدت نحو 30 منشأة الخالية من انفلونزا الطيور، لتصدير الدواجن وتطبيق اشتراطات الاتحاد، كما تعمل الوزارة على فتح الأسواق الجديدة لزيادة تصدير المنتجات الزراعية للدول الأوروبية وفتح آفاق جديدة للمنتج المصري في الأسواق العالمية.
ومن ناحيته، أكد السفير هان سخابفلد أن الجانب الهولندي يركز علي الابتكار في الزراعة ويمكن التعاون في مجال الأمن الغذائي وذلك عن طريق تحليل الفجوات الموجودة في السلسلة الغذائية وتحديد التحديات وفرص التعاون المستقبلي.