أخبار مصر
بروتوكول ثلاثي لتطوير نظام زراعة قصب السكر في محافظات الصعيد
شهد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون للنهوض بمحصول قصب السكر في إطار البرنامج القومي للنهوض بالمحاصيل السكرية بين مركز البحوث الزراعية، وهيئة تنمية الصعيد وشركة السكر والصناعات التكاملية المصرية.
وقع على البروتوكول، الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، واللواء سامي الشناوي، واللواء عصام بديوي رئيس مجلس ادارة شركة السكر والصناعات التكاملية، بحضور الدكتور أيمن عش مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية، والدكتور مصطفى عبدالجواد رييس مجلس المحاصيل السكرية.
وأكد السيد القصير، أهمية هذا البروتوكول، الذي يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية للارتقاء بزراعة وصناعة السكر في مصر، لافتا إلى أن الوزارة من خلال مركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد، وشركة السكر والصناعات التكاملية، تستهدف الارتقاء والنهوض بزراعة وصناعة السكر في مصر، باعتبار أن محصول القصب من المحاصيل الاستراتيجية لبعض المحافظات بالصعيد، ويشمل التطوير كافة أساليب الزراعة الحديثة، واستخدام نظم الري المتطورة، بما يساهم في زيادة الانتاجية.
وتابع أن كل جهة من الجهات المشاركة في هذا الاتفاق يقع على عاتقها دور هام للارتقاء بهذه الزراعة، وإعادة محصول قصب السكر إلى إنتاجيته المعهودة، مشيرا إلى أن الوزارة من خلال مركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث المحاصيل السكرية، ومجلس المحاصيل السكرية، ستقدم كافة أشكال الدعم الفني والمتابعة بالطرق العلمية الصحيحة، فضلا عن التوعية باتباع الممارسات الزراعية السليمة، والمتابعة المستمرة للمحصول.
وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، إن هذا البروتوكول يهدف إلى إحداث تنمية وتطوير نظام زراعة قصب السكر في محافظات المنيا، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، بالتعاون بين الأطراف الثلاثة لتطبيق برنامج تقني حديث لزراعة محصول قصب السكر بنظام الشتل وباستخدام أنظمة الري الحديث والمطور.
وقال اللواء سامي الشناوي رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن مشروع التعاون سيعود بالنفع على المزارعين والدولة عامة، لزيادة انتاحية المحصول إلى أكثر من 60 طن، كذلك سيساهم في ترشيد استخدام المياه، والأسمدة، وكل تكاليف الإنتاج، بما يعود بالنفع على المزارعين.
وتقدم اللواء عصام بديوي رئيس مجلس إدارة شركة السكر والصناعات التكاملية، بالشكر إلى وزارة الزراعة وهيئة تنمية الصعيد على هذه المبادرة، التي تستهدف تنمية زراعة وصناعة السكر في مصر، لافتا إلى أن هذا المشروع طموح يساهم في رفع كفاءة الفدان من القصب، الأمر الذي يقلل تكاليف إنتاج السكر، وزيادة إنتاجه في مصر، وبالتالي خلق فرص عمل، وإعادة تشغيل الصناعة بكامل كفاءتها.