أخبار مصر

السيسي وماكرون يشهدان فعاليات المنتدى الإقتصادي المصري الفرنسي

الإثنين 07 أبريل 2025 - 04:18 م
‭ ‬المصدر‭ - ‬خاص
الرئيس السيسي ونظيره
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي - أرشيفية

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الإقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد اليوم في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المنتدى، الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن  الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها. 

وأشار الرئيس، إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلاً عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي ابرمتها مصر في الاطار الافريقي والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن 60%؜ من الشعب المصري تحت سن الـ 40 عاماً.

وشدد السيد الرئيس على أهمية إنشاء شراكات بين الجانبين المصري والفرنسي في المجالات المختلفة، مؤكداً سيادته على اهمية وضرورية مسألة توطين الصناعة في مصر، ومشدداً على حرص الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الفرنسيين، وعلى الارتقاء بمستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى أفاق أرحب تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.

كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرضًا لفيلم تسجيلي بعنوان “مصر وفرنسا.. فرص بلا حدود”، والذي استعرض أبرز مظاهر الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس في مجالات الاقتصاد، التعليم، الطاقة، النقل، والثقافة، مع تسليط الضوء على النجاحات المشتركة.

ويأتي هذا العرض في إطار التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والتطلع إلى تعزيز التعاون خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل اهتمام الجانبين بتوسيع آفاق الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، ودعم الابتكار والتعليم العالي، كما يعكس الفيلم الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر تكاملًا واستدامة يخدم مصالح الشعبين المصري والفرنسي.