تصدير377 ألف طن من الخضر والفواكه للسودان عبر منفذ "قسطل"

وقال أن عدد الرسائل الغذائية المطابقة بلغت 68 ألف و 690 رسالة وتمثلت أهم السلع الغذائية المقبولة في القمح والذرة والأرز والسكر والعدس واللحوم والدواجن والأسماك والألبان ومنتجاتها والزيوت النباتية وأسمدة زراعية، بينما بلغت الرسائل الغذائية المرفوضة 740 رسالة وتمثلت فى اللحوم المجمدة ومشروبات غازية وأسماك مجمدة وفاكهة وخضر والألبان ومنتجاتها ، لافتاً إلى أن عدد الرسائل الصناعية المطابقة بلغت 124 ألف و 107 رسالة وذلك خلال الفترة من أول يناير من العام الجارى وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي ،لافتاً إلى ان إجمالى السلع الصناعية المرفوضة بلغت 1727 رسالة .

واضاف رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات فى - بيان صحفى- ان لجنة التظلمات بالهيئة تلقت خلال الفترة  من أول يناير من العام الجارى وحتى نهاية شهر نوفمبر الماضي اكثر من 14 الف و182 تظلم من اصحاب الرسائل والتي تنوعت ما بين صناعية وغذائية ، لافتا الي انه تم معالجة بيانات لـ 10 الاف و 628 رسالة واعادة سحب عينات لـ628 رسالة بالاضافة الي استكمال الاجراءات لـ 1557 رسالة كما تم إعادة رفض 1369 رسال.

ومن ناحية أخرى أشار عبد الكريم إلى أن حركة الصادرات والواردات بمنفذ قسطل – أشكيت البرى بين مصر والسوادن تسير بشكل جيد خاصة وأن هناك تنسيقاً كاملاً بين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وهيئة المؤانى البرية والجانب السوادنى بما يضمن إنسياب حركة التبادل التجارى وسهول إنتقال السلع والمنتجات بين البلدين فى أسرع وقت ، لافتا الي أن إجمالى الصادرات المصرية للجانب السوادنى التى عبرت منفذ قسطل – أشكيت خلال شهر نوفمبر الماضي بلغت نحو 377 ألف طن من الخضر والفاكهة والحبوب منها الفراولة والعدس والشعير والاخشاب بينما بلغت الواردات من السوادن نحو  897 ألف و 353 طن منها 48 الف و678 طن من اللحوم المبردة و 580 طن من السمسم و 8.5 طن من الحناء و 80 طن من الموز و 40 ألف طن من قصاصات الورق و 15 الف و175 طن حلويات.

وأوضح إن  معبر قسطل - أشكيت يعد أحد المنافذ المهمة للصادرات المصرية إلى السوق السوادنية بل وإلى الأسواق الإفريقية حيث ترتبط السودان بشبكة طرق برية منفتحة على معظم دول شرق ووسط إفريقيا وهو ما يزيد من فرص إستفادة المنتجات المصرية من الوصول إلى مختلف الأسواق الإفريقية براً وكذا تسهيل حرية إنتقال الإستثمارات المشتركة ،مشيراً إلى أن إفتتاح باقى المعابر خلال المرحلة المقبلة سيسهم فى إحداث رواج وإنتعاش لعدد كبير من القطاعات المصرية المصدرة إلى السوق الإفريقى .