البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

بنوك

اتحاد المصارف العربية يفتتح المؤتمر المصرفي الأميركي –العربي في نيويورك

 الدكتور جوزيف طربيه
الدكتور جوزيف طربيه رئيس اللجنة التنفيذية في اتحاد المصارف

افتتح اتحاد المصارف العربية أكبر مؤتمر مصرفي أميركي – عربي لهذا العام، في المقر الرئيسي للبنك المركزي الفدرالي الأميركي في نيويورك.

وترأس الدكتور جوزيف طربيه رئيس اللجنة التنفيذية في اتحاد المصارف العربية وفد المصارف العربية المشاركة في اعمال المؤتمر

وقال الدكتور جوزيف طربيه: "نلتقي اليوم، ومثل كل عام، نحن المصرفيون مع صناع السياسات التنظيمية والرقابية من الولايات المتحدة الأميركية ومن المنطقة العربية نلتقي مرة أخرى، لإلقاء الضوء ومناقشة التطورات المستجدة في الامتثال، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى دراسة لقضايا الأخرى ذات الصلة التي تمثل مخاوف البنوك الأمريكية والعربية والجهات التنظيمية ، تنعقد هذه المبادرة لتجسد إصرار المجتمع المصرفي العربي وحرصه على مواجهة قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب بشكل مستمر ومناقشة هذه القضية مع السلطات والبنوك الأمريكية، وذلك لحرصنا على علاقاتنا القوية مع الولايات المتحدة والأسواق المصرفية العالمية، وذلك من خلال البنوك المراسلة."

وأضاف: "ان الحفاظ على علاقات قوية مع الأسواق العالمية يتطلب من القطاعات المصرفية العربية أن تؤدي دورًا حاسمًا في المعركة العالمية ضد غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما أن البنوك العربية، في الواقع، تتحمل مسؤولية وتلعب دوراً أساسياً في حماية ومنع التدفقات غير القانونية للأموال، داخل أو خارج شبكاتها. بسبب عولمة الاقتصادات العالمية، وترابط الأسواق المالية الدولية ببعضها، والتقدم التكنولوجي، وبالإضافة الى التطوير المستمر للخبرات والقدرات التي يتمتع بها غاسلو الأموال وممولي الإرهاب، واستغلالهم لأحدث التقنيات وأكثرها تعقيدًا، أصبحت مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والامتثال أكثر صعوبة. وأدت هذه التطورات الى تعديل وتغير مهمة إدارة المخاطر إلى إدارة الامتثال."

وأنعقد المؤتمر في دورته الثامنة تحت عنوان "الإلتزام وتعزيز العلاقة مع المصارف المراسلة الأميركية" وشكل خطوة أساسية للمصارف العربية لشرح موقفها ووجهة نظرها من العديد من المسائل والملفات المطروحة من خلال منصة للحوار ما بين القطاع المصرفي الخاص والقطاع الرقابي والتنظيمي الأميركي حول مواضيع أساسية عدة منها: التخفيف من حدة المخاطر وانعكاساتها وتبادل المعلومات حول الحسابات المصرفية دولياً في ظل الضغوطات التي تتعرض لها المصارف العربية كما بحث مواضيع راهنة حول التطورات الرقابية فيما يتعلق بالعقوبات وتعزيز العلاقة مع البنوك المراسلة، وذلك عطفاً على التطورات والتعديلات الطارئة على المشهد الرقابي والتنظيمي.

وشارك فى المؤتمر الدكتور محمد بعاصيري رئيس مبادرة الحوار المصرفي العربي- الأميركي، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح نائب مساعد الوزير الأول في وزارة الخزانة الأمريكية، بول أهيرن القنصل العام ونائب الرئيس التنفيذي في البنك المركزي الفدرالي الأميركي في نيويورك ، مايكل هيلد مدير الأمتثال للعقوبات في مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي "OFAC" ، كارلتون موريس نائب الرئيس الأول وكبير مسؤولي الامتثال والأخلاقيات في البنك المركزي الفدرالي الأميركي ، ومارتن غرانت كبير الباحثين في وحدة الاستخبارات والتحقيقات المالية في البنك المركزي الفدرالي الأميركي ، وشون أومالي نائب رئيس شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN)  ، وجمال هندي الرئيس التنفيذي لشعبة التحقيقات العالمية (GID) في (FinCEN) ، وماثيو ستيجليتز رئيس مجموعة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن ، وتيم موير وكبرى المصارف المراسلة منها:Standard Chartered, Wells Fargo, Citi Bank, JP Morgan, MUFG,BNY Mellon, HSBC  ومحافظي بنوك مركزية وأكثر من 100 مصرفي عربي ومسؤولين من صندوق النقد والبنك الدوليين.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك