عقارات

رئيس الوزراء يكلف بتطوير محيط مشروع «المحروسة 1، 2» بحى السلام

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 - 01:22 م

كلف الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، محافظ القاهرة برفع كفاءة وتطوير المنطقة المحيطة بمشروع "المحروسة 1، 2" بمنطقة النهضة بحى السلام، خاصة رصف الطرق.

جاء ذلك خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولى صباح اليوم الأربعاء 25 سبتمبر، لأحد اهم مشروعات تطوير المناطق العشوائية بمحافظة القاهرة، يرافقه الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.

وقام رئيس الوزراء خلال الجولة، بزيارة مدرسة المحروسة 1، وتفقد فصول رياض الأطفال، والإبتدائى والإعدادى، وتحاور مع عدد من الطلاب والطالبات.

وقال وزير التربية والتعليم إن المدرسة بها 33 فصلا، و370 طالبا، وانتظم العام الدراسى بها منذ اليوم الأول، ومتوسط الكثافات ببعض الفصول 26 طالبا، ويتم تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب.

وأوضح وزير الإسكان أن مشروع المحروسة 1 الذى أقيم بارض الـ 33 فدانا بمنطقة النهضة يتكون من 128 عمارة تم تصميمها من خلال 4 نماذج معمارية، تضم 3157 وحدة سكنية، هذا باﻻضافة الى وجود 84 محلا تجاريا، و39 وحدة إدارية بتلك العمارات، ويتضمن عمارة لضيافة المرأة المعيلة، تضم 72 وحدة سكنية.

ولفت وزير الإسكان إلى أن مشروع المحروسة 1 به عدد من المبانى الخدمية، تتمثل فى وجود 6 منافذ بيع، وحضانة للاطفال، ومركز طبى، ونقطة شرطة، ونقطة مطافى، ومسجد، باﻻضافة الى منطقة ملاعب، وذلك لخدمة ساكنى المنطقة، وسعيا للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم.

وتناول الشرح مكونات مشروع المحروسة 2، حيث أكد الدكتور عاصم الجزار انه يقام على ارض الـ 18 فدانا بمنطقة النهضة، ويتكون من 65 عمارة تم تصميمها من خلال 3 نماذج معمارية، وتضم تلك العمارات 1594 وحدة سكنية، وكذا عدد 6 وحدات إدارية، ويتضمن ايضا عمارة لضيافة المرأة المعيلة، تضم 72 وحدة سكنية.

وأشاد رئيس الوزراء فى نهاية الجولة بهذا المشروع الذى وفر "حياة كريمة" لأهالينا سكان المناطق العشوائية غير الآمنة، وضمن لأطفالهم النشأة فى بيئة سكنية حضارية، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى امتلك الإرادة السياسية وكذا المتابعة الدءوب للانتهاء من تطوير جميع المناطق غير الآمنة، وتوفير حياة كريمة لأهاليها.