القاهرة
|
السبت 23 نوفمبر 2024 - 21 جمادى الأولى 1446 هـ
عقارات
تضم عائلات المشاهير ورجال الأعمال
كومباوندات «الصفوة» تتربع على عرش الاستثمار العقارى فى مصر
سليم: تعد الأنجح فى مجال الاستثمار العقارى وتعتمد على اسم المطور
300 وحدة «فيلا» الحد الأقصى بكل كومباوند
اعتبر مسوقون عقاريون أن تجمعات المشاهير ورجال الأعمال السكنية «كومباوندات الصفوة» ، لا زالت تتربع على عرش الاستثمار العقارى فى مصر، على الرغم من طرح الآلاف من المشروعات السكنية التجارية فى السوق، موضحين أنها تضم العديد من المشاهير ورجال الأعمال .
وأشاروا إلى أن تلك التجمعات السكنية، يطلق عليها كومباوندات الصفوة لأنها تنفذ وتسوق بدون لافتات إعلانية أو حملات تليفزيونية ويتم تسويقها لشرائح الدخل المرتفعة للغاية، والتى تستطيع شراء وحدات بأسعار باهظة.
فى البداية قال المهندس احمد سليم رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى للتسويق العقارى وإدارة المشروعات، انه على الرغم من كونها مجتمعات عمرانية راقية إلا أنها تعتبر انجح انواع التسويق وأسرعها من حيث سرعة تسويقها وتنفيذها.
وأشار إلى أن تطوير هذا النوع من «الكومباوندات» يعتمد على اسم المطور أو المقاول الذى يقوم بتنفيذ المشروع، بالإضافة إلى اعتماده على حجم الإنشاءات المنفذة فعلياً فى المشروع مشيراً إلى أنها تسوق للعائلات والأقارب أو أصدقاء المطور ومن خلالهم يتم تسويق باقى الوحدات.
وقال أن هذا النوع من الكومباوندات لا يتناسب مع المشروعات الكبيرة ،ولكنه يتم تنفيذه على مساحة تصل إلى نحو 30 فدان بحد أقصى، بواقع 300 وحدة سكنية، معتبراً أن معظم المطورين يقومون بتدشين مشروعات سكنية لتسويقها بشكل تجارى و مشروعات أخرى خاصة بهم أو للأهل والأصدقاء.
وأضاف أن تلك الكومباوندات، تتميز بسرعة استثماراتها وتسويقها لأنها تكون لغرض السكن وليس الاستثمار، مشيراً إلى انه بسبب انخفاض أعداد الوحدات المعاد بيعها فيها يتم بيع وحدات «الريسيل» فيها بسرعة لنفس الفئات التى تقطن بها.
وأكد سليم أن الأسعار يتم تحديدها وفقاً للموقع والامتيازات التى يتم تقديمها من الخدمات والمرافق والتشطيبات ، بالإضافة الى الامن والحراسة، مشيراً إلى أنه يتم احتسابها بشكل متوازن ولا تشهد مغالاة أو خسارة للمطور.
واعتبر أن ظاهرة تسويق كومباوندات الصفوة الفاخرة أصبحت ميزة تنافسية فى السوق للشركات خاصة أن العملاء يرحبون بالمشروعات التى يتم تسويقها لشرائح بعينها بدون اعلانات أو انتشار فى السوق، مشيراً إلى أنها تسوق لثقة العملاء فى المطور أو المقاول والتزامه بمواعيد التسليم.
ونفى أن تكون مثل هذه المشروعات تشهد تأخيراً فى التنفيذ أو التسليم، خاصة أن المطور يلتزم فيها بمواعيد التسليم حتى لو كان لديه بعض التأخيرات فى مشروعات أخرى يقوم بتطويرها.
وأشار إلى أن شركته تقوم فعلياً بتسويق عدد من المشروعات المماثلة ولاقت ترحيباً كبيراً من العملاء الذى يتم اختيارهم بشكل جيد.
وعن عدد كمباوندات الصفوة أكد رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى للتسويق العقارى وإدارة المشروعات أنه لا يوجد بها حصر وإنما تتضمن اسماء متعددة كتجمعات الجمال والتى تعتبر الأنجح فى السوق المصرى وكذلك كومباوندات الجزيرة بالشيخ زايد ومجموعة دياب وبدر الدين وغيرها من الاسماء التى تقوم بتطوير مشروعات مماثلة.
من جانبه قال محمود الجندى رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة العقارية للتسويق العقاري، أن ابرز ما يميز كمباوندات الصفوة هو عدم وجود وحدات يتم إعادة بيعها خاصة أنها مجتمعات راقية تضم أسماء كبرى من الملاك.
وأشار إلى أن ابرز الكومباوندات المماثلة تضم القطامية ديونز والقطامية هايتس وماى فير وضاحية النخيل وسوان ليك وليك فيو وجميعها بمنطقة شرق القاهرة بالتجمع الخامس ومدينة الشروق.
وأوضح أنها تستهدف شرائح بعينها وتحتاج إلى مصداقية فى التنفيذ خاصة أنها تنفذ وتسوق من خلال العلاقات الشخصية وليس الإعلانات الدعائية، مشيراً إلى أنها اثبتت نجاحها خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أنها تتميز بجودة الخدمات والتشطيبات وعلى رأسها خدمات الأمن والحراسة وجميعها خدمات يحتاجها الملاك، بالإضافة إلى الخصوصية التى تتمتع بها الوحدات «الفيلات» والتى تتيح للملاك من المشاهير ممارسة حياتهم الطبيعية بدون إزعاج.
ودلل على ذلك بعدم سكن كبار المطورين العقاريين فى مشروعاتهم التى يقومون بتنفيذها ، مشيراً إلى أن المطورين يفضلون تنفيذ كمباوندات تجارية يتم تسويقها للعملاء وتنفيذ كمباوندات صغيرة خاصة بهم لضمان الخصوصية.
