أخبار مصر
السيسي يهنئ الشعب السوداني على توقيع الاتفاق السياسي للمرحلة الانتقالية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء 17 يوليو ، الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بلقاء هاشم عبد المطلب، طالباً نقل التحيات للفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، ومؤكداً اهتمام مصر بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومةً وشعباً، وكذلك دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان باعتباره هدفاً استراتيجياً وامتداداً للأمن القومي المصري.
وأشار الرئيس إلى متابعته لجميع التطورات والتفاعلات الراهنة على الساحة السودانية، مؤكداً مساندة مصر لإرادة وخيارات الشعب السوداني الشقيق في صياغة مستقبل بلاده، والحفاظ على مؤسسات الدولة، ومعرباً عن استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء في السودان لتجاوز هذه المرحلة بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوداني.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس توجه كذلك بالتهنئة للشعب السوداني الشقيق بمناسبة التوقيع بالأحرف الأولى اليوم على الاتفاق السياسي الخاص بترتيبات المرحلة الانتقالية، والذي يمهد الطريق لبداية مسار جديد في السودان.
ونقل الفريق أول هاشم عبد المطلب إلى الرئيس تحيات الفريق أول عبد الفتاح البرهان، معرباً عن خالص الشكر والتقدير للدور المتواصل للرئيس والجهود المصرية بالغة الأهمية في تثبيت السلم والاستقرار في السودان، سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك في ظل الظرف التاريخي الحالي الذي تمر به بلاده.
واستعرض رئيس الأركان المشتركة السودانية تطورات الأوضاع بالسودان، وخطوات المجلس العسكري خلال الفترة الماضية للتفاعل مع الوضع الحالي، وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، وكذا مستجدات المسار التفاوضي مع تحالف "الحرية والتغيير"، لاسيما الاتفاق الذي تم التوقيع عليه اليوم بالخرطوم.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن ثقته في قدرة الشعب السوداني ومؤسسات الدولة على استعاده الاستقرار وتحقيق الأمن والحفاظ على مقدرات دولة السودان، مؤكداً أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية في التعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية، سعياً نحو إيجاد رؤية واضحة وطويلة الأمد لتحقيق السلام والاستقرار للشعب السوداني.