بورصة
تعاون بين البورصة المصرية و«العربية للعلوم» لتدريب العاملين في الأوراق المالية
وقع محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، مذكرة تعاون مع الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، تقضي بحصول العاملين في صناعة الأوراق المالية على برامج تعليمية تتنوع ما بين "برامج ماجستير ودكتوراة" وبرامج تدريبية أخرى، في الأكاديمية بمنح جزئية، في مختلف المجالات والتخصصات العلمية.
وجاء توقيع مذكرة التعاون على هامش احتفال الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بتخريج الفوج رقم 29 من الدارسين في الأكاديمية بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ونخبة من رجال السياسة والاقتصاد ورؤساء عددا من البنوك الكبرى.
وتتيح مذكرة التعاون تقديم خدمات تدريبية وتعليمية من خلال الأكاديمية والبورصة للعاملين بالبورصة المصرية، وطلاب الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، والشركات المقيدة بالبورصة، والشركات الأعضاء (شركات الوساطة في الأوراق المالية)، والراغبين في الاستثمار بالبورصة، حيث تم التوافق بين الطرفين على تلبية احتياجات كل قطاع بالتنسيق بين الأكاديمية والبورصة المصرية.
ويستفيد العاملون في البورصة المصرية من المذكرة من خلال الحصول على منح وامتيازات مالية في عدة تخصصات، الأول: تنفيذ برنامج ماجستير إدارة الأعمال المهني (MBA) الذي تمنحه الأكاديمية في تخصصات إدارة الأعمال والمصارف والأسواق المالية والإدارة المالية والموارد البشرية والتسويق، باللغتين العربية أو الإنجليزية.
ويتضمن التخصص الثاني: تنفيذ برنامج الدكتوراه المهنية في إدارة الأعمال (DBA) الذي تمنحه الأكاديمية في تخصصات إدارة الأعمال والمصارف والأسواق المالية والإدارة المالية والموارد البشرية والتسويق، باللغتين العربية أو الإنجليزية، الثالث: تنفيذ البرامج التدريبية التي يحتاجها العاملون بالبورصة في النواحي الإدارية والمالية والفنية، وكذلك تقييم العاملين وتحليل الوظائف.
وبحسب مذكرة التعاون، يستفيد العاملون بالبورصة المصرية وأسرهم «الآباء والأبناء والأزواج والأخوة» من هذه المنح الجزئية.
وفيما يتعلق باستفادة بطلاب الأكاديمية العربية للعلوم الادارية والمالية والمصرفية (تخصص الأسواق المالية)، سيتم تنفيذ برنامج تدريبي لمدة يومين بمقر البورصة المصرية يتعرف خلالهما الطالب على نظام التداول الإلكتروني بالبورصة المصرية.
وفيما يخص العاملين بشركات الوساطة في الأوراق المالية والشركات المقيدة، يجري الاتفاق على عقد برامج تدريبية بالتنسيق المباشر بين الأكاديمية والبورصة للوقوف على احتياجات هذه الفئات، على أن يتم إبلاغ شركات الوساطة والشركات المقيدة بتفاصيل الاتفاق عقب الانتهاء منه.
وقال رئيس البورصة المصرية، إن مذكرة التعاون تكتسب أهمية كبيرة لما للكوادر البشرية المؤهلة والمدربة من دور بالغ الأثر في تنمية سوق المال عبر صياغة سياسات محترفة للتطوير تسهم في رفع كفاءة وتنافسية السوق بشكل دائم.
وأضاف: «نسعى في البورصة لإحداث نقلة نوعية في الإطار الحاكم والمنظم لصناعة الأوراق المالية لما لها من تأثير كبير في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهذا الأمر لن يتأتي إلا من خلال كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تغيير الواقع إلى الأفضل».
فيما قال رئيس الأكاديمية رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، إن مذكرة التعاون تأتي في إطار من التعاون الثنائي مع البورصة المصرية لتأهيل كوادر بشرية قادرة على تقوية وتطوير صناعة الأوراق المالية.
وتابع: «نرتب بالتنسيق مع البورصة المصرية أن يحصل كل الدارسين في الأكاديمية بمختلف المجالات قبل تخرجهم برنامج تدريب عملي وعلمي كامل عن سوق الأوراق المالية»، مؤكدا أن هناك تنسيقا كاملا مع إدارة البورصة المصرية لتوفير خبراء لتدريب وتأهيل طلاب الأكاديمية في المسائل المتعلقة بسوق الأوراق المالية.