القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
سيارات و نقل
تداول 200 شاحنة بضائع و57 سيارة بموانئ البحر الأحمر
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، تداول 200 شاحنة بضائع عامة و57 سيارة بالموانئ اليوم الثلاثاء 11 يونيو، بالإضافة إلى تداول 31 ألف طن ألمونيوم.
وأوضح المركز في بيان، أن حركة الواردات شملت 31 ألف طن ألمونيوم و124 شاحنة و51 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 76 شاحنة بضائع عامة و6 سيارات، مشيرا إلى أن ميناء سفاجا استقبل السفينتين "أمانة" و"النوى إكسبريس"، كما استقبل ميناء نويبع السفينة "سينا".
كما أكدت هيئة موانئ البحر الأحمر، أنه تم خلال شهر مايو الماضي، تداول 7 آلاف و279 شاحنة بمينائي سفاجا ونويبع بحمولات بلغت 126 ألف طن بضائع وحاصلات زراعية، حيث بلغ إجمالي الواردات 3352 شاحنة بحمولات 39 ألف طن بضائع، بينما بلغ إجمالي الصادرات 3927 شاحنة بحمولات 87 ألف طن بضائع، وزادت الصادرات عن الواردات بنسبة 123%.
وأوضحت أن ميناء سفاجا شهد تداول 4187 شاحنة بحمولة 76 ألف طن بضائع، وبلغ الوارد 1970 شاحنة بحمولة 26 ألف طن بضائع، في حين بلغ الصادر 2217 شاحنة بحمولة 50 ألف طن بضائع، وزادت الصادرات عن الواردات بنسبة 88%.
وأضافت أن ميناء نويبع شهد تداول 3092 شاحنة بحمولة 50 ألف طن بضائع، بلغ الوارد 1382 شاحنة بحمولة 13 ألف طن بضائع، أما الصادر فبلغ 1710 شاحنات بحمولة 37 ألف طن بضائع، وزادت الصادرات عن الواردات بنسبة 199%.
وأكدت أن الهيئة اتخذت عدة إجراءات لتشجيع حركة التصدير وتذليل العقبات أمام المصدرين وزيادة عدد العبارات الخاصة بنقل الشاحنات لتوصيل البضائع والحاصلات الزراعية والفاكهة المصرية إلى مختلف الأسواق الخليجية، بمعدل ما بين 300 إلى 400 شاحنة ومبرد يوميا تقل السلع الغذائية والحاصلات الزراعية والفواكة المصدرة للسعودية ودول الخليج العربي.
ولفتت إلى أن تطبيق منظومة الفاتورة الموحدة للسفن والنظام التعريفي للشاحنات عبر موجات الراديو (RFID ) ساهم في سرعة إنهاء الإجراءات وتسهيل دخول وخروج الشاحنات، وأصبح الخط الملاحي (سفاجا- ضبا) أهم خط ملاحي لتصدير الحاصلات الزراعية المصرية لدول الخليج العربي.
وقال اللواء بحرى أيمن صالح، رئيس الهيئة على مديري الموانئ، إن أعمال التطوير بمينائي سفاجا ونويبع ساهمت في زيادة التبادل التجاري، مضيفا أن أعمال التطوير تضمنت إنشاء محطات للصادر والوارد وساحات لشاحنات الصادر والوارد وساحات مغطاة للبرادات، إلى جانب إنشاء مبان خدمية للسائقين ومبنى إداري ومبنى لوجيستي لخدمة المتعاملين مع الميناء والمحطة مزودة بجميع مرافق البنية التحتية.
