7,5 مليون جنيه منحة لدعم المدارس اليابانية بمصر

وقعت مصر واليابان، اليوم الخميس 30 مايو، منحة لدعم مشروع إصلاح وتطوير التعليم ووحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية، بقيمة 7.5 مليون جنيه، وقعها الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والسفير ماساكى نوكي، سفير اليابان لدى القاهرة، في اطار استكمال التعاون المصري الياباني لدعم العملية التعليمية والاستثمار في العنصر البشري، الذي وصل إلى 285 مليون دولار منهم 171 مليون دولار للمدارس المصرية اليابانية.

ونص الاتفاق على أن تعمل وحدة إدارة المدارس اليابانية على بناء وإعداد كوادر فنية ومهنية تختص بمتابعة تنفيذ أنشطة التوكاتسو بمصر، وإعداد خطط لتوسيع قاعدة تنفيذ أهداف أنشطة المدارس المصرية اليابانية وباقي مدارس الجمهورية التي تسهم في الارتقاء بشخصية الطالب المصري، وتحسين البيئة التعليمية داخل المدارس اليابانية، وتخريج جيل من الطلاب مشرف لمصر لتحقيق أهداف التنمية.

وتأتي هذه الوحدة لخدمة مشروع المدارس المصرية اليابانية، للمساهمة في إعداد فريق من المدربين على مستوى وحدة الإدارة لدعم المدارس على مستوى الجمهورية والاستثمار في العنصر البشري، حيث تم افتتاح 35 مدرسة على مستوى 21 محافظة للعام الدراسي 2018-2019، وسيتم افتتاح 5 مدارس جديدة خلال العام الدراسي المقبل 2019-2020 في إطار المبادرة التي تهدف للتوسع في إعداد المدارس المصرية اليابانية لتشمل 212 مدرسة على مستوى 27 محافظة خلال السنوات المقبلة.

وأشادت الدكتورة سحر نصر، بالتعاون بين مصر واليابان فى مجال التعليم، حيث سبق وتم توقيع اتفاقية لدعم المدارس المصرية اليابانية بقيمة 170 مليون دولار، وإنشاء الجامعة اليابانية بقيمة 17 مليون دولار، ودعم التعليم العالى بقيمة 96 مليون دولار.

وأوضح الدكتور طارق شوقي، أن هناك مجموعة من المنح للمعلمين المصريين في اليابان ودعم وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية، مضيفا أن المدارس تتبع النظام المصري الجديد في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى يوم دراسي أطول يركز على الأنشطة اليابانية المعنية بتربية الطالب.

وأكد السفير الياباني لدى القاهرة، أن مشروع المدارس اليابانية، يعد رمزا من رموز التعاون الوثيق مع مصر، مشيرا إلى أن مصر بدأت إدخال نظام التعليم الياباني إلى نظامها التعليمي، موضحا أن بلاده لن تدخر جهدا في تقديم المساعدة لمصر في مجال التعليم.