بورصة
افتتاح المؤتمر السنوي العاشر لاتحاد البورصات العربية
افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، ومحمد فريد، رئيس البورصة، اليوم الثلاثاء 23 أبريل، المؤتمر السنوي العاشر لاتحاد البورصات العربية، بحضور 34 دولة، في إطار دفع جهود تنمية أسواق رأس المال العربية وزيادة دورها في تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام يخدم الشعوب العربية.
وقالت نصر، إن الحكومة تولي اهتماما كبيرا لعملية تطوير وتنمية أسواق رأس المال على جميع الأصعدة، وتعتبر البورصة رافدا من روافد التمويل الذي يمكن الكيانات الاقتصادية بمختلف أنشطتها من النمو والانطلاق وتأمين الوظائف وتخفيض معدلات البطالة، كما تساعد الشركات على الالتزام بأفضل المعايير والممارسات العالمية للاستدامة والحوكمة، ما يضع تلك الشركات على خريطة المؤسسات وصناديق الاستثمار العالمية.
وأشارت إلى تسارع وتيرة النمو الاقتصادي المصري ليسجل 5,6% مدفوعا باستثمارات القطاع الخاص بنهاية ديسمبر 2018، ورغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، استطاعت مصر، ومن خلال الإصلاحات الشاملة على مدار السنوات الماضية، زيادة حصتها من الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً بنسبة 4%، فيما سجلت استثمارات القطاع الخاص نموا بمعدل 26%، وارتفعت عدد الشركات المؤسسة بنحو 27%.
ودعت الوزيرة، إلى العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تعيق تطوير ورفع كفاءة البورصات العربية من أجل زيادة دورها في تنمية وتنشيط الاقتصاد، وإلى التعاون لإزالة كل القيود التي تحول دون تعزيز الاستثمارات البينية في الأوراق المالية ونقل التكنولوجيا، الأمر الذي سيعزز الجهود الحالية، معربة عن تطلعها أن تسهم جلسات المؤتمر في دفع جهود تنمية أسواق رأس المال على المستوى العربي، وزيادة دور البورصات في جذب المزيد من الاستثمارات التي تدعم النمو الاقتصادي.
وأوضح وزير قطاع الأعمال العام، أن الوزارة في طريقها لطرح إحدى الشركات التابعة لها في البورصة، في إطار التعاون مع القطاع الخاص لتطوير هذه الشركات.
وخلال المؤتمر، تسلمت مصر أمانة اتحاد البورصات العربية لهذا العام، حيث سلمها الدكتور فادي خلف، الأمين العام لاتحاد البورصات العربية، إلى رئيس البورصة المصرية، الذي أكد أنه سيعمل مع الاتحاد على تحقيق نقلة فى البورصات العربية، مشيرا إلى ضرورة تحفيز الشركات وتعرفيهم بأهمية القيد في الأسواق المالية.
وأوضح فريد، أن من أبرز التحديات التي تواجه البورصات العربية، المنافسة مع أسواق جديدة غير منظمة، حيث تعد الأسواق العربية أكثر الأسواق التي لديها تشريعات منظمة، مؤكدا أنه سيتم العمل على دعم شركات ريادة الأعمال خلال توليه أمانة اتحاد البورصات العربية، داعيا إلى الاستثمار في أسواق رأس المال.