سيارات و نقل
مدبولي يتفقد مشروع ميناء الصيد في رشيد بتكلفة 315 مليون جنيه
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له، في إطار زيارته إلى مدينة رشيد اليوم، مشروع إنشاء ميناء الصيد برشيد، الذي يعدُ أول ميناء صيد بالمحافظة، بتكلفة 315 مليون جنيه حتى الآن.
واستمع رئيس الوزراء، إلى موقف الأعمال المنفذة والجاري تنفيذها، حيث تم تنفيذ حوالي 90% من أعمال الحماية النيلية أمام رصيف الميناء، كما تم الانتهاء من تنفيذ أعمال خرسانات الرصيف، وجار الانتهاء من تنفيذ أعمال التكريك أمام رصيف الميناء بمناطق نهايات التكريك الجنوبية، وتم تنفيذ حوالي 530 ألف متر مكعب، وتم الانتهاء من ورش الصيانة ورسو المراكب ومقر الجمارك ومحطة التبريد، بالإضافة إلى المباني الإدارية، ويجري العمل على استكمال باقي عناصر المشروع ومنها إقامة أرصفة الصيانة، والرسو، ومبنى ورش الطلاء، ومستودعات الخامات، ومبنى المعدات الثقيلة، ومركزي بيع الجملة والتجزئة.
كما تمت الإشارة إلى أن ميناء الصيد الجديد سيتكون من رصيف، وطريق رئيسي أمام الرصيف بعرض 30 مترا، ومبان خدمية، وصالات بيع جملة وتجزئة، ومصنع لتعليب الأسماك، ومصنع خيوط للشباك، ومحطتي رفع للصرف، ومحطة كهرباء، ومستودعات وقود، وخزاني مياه، بالإضافة إلى إنشاء 22 مبنى للصناعات البحرية ورصيف صيانة للسفن ومراكب الصيد على مساحة 4000 متر، بجانب إقامة محطة كهرباء خاصة لتغذية الميناء بأكمله.
ويهدف المشروع إلى إيجاد صورة حضارية لحرفة الصيد ومنع العشوائية المتمثلة في رسو المراكب بطريقة غير منتظمة على طول الكورنيش، وكذا الورش غير الآمنة لصناعة وصيانة السفن، وانتشار الأسواق غير المنضبطة لبيع السمك، كما يتيح المشروع فرصا للعمل للعديد من أبناء مدينة رشيد، ويوفر منظومة متكاملة لبيع الأسماك، وإيجاد أسواق للبيع المنظم دون احتكار وتوفير مقومات النشاط التجاري الاحترافي والمنظم في هذا المجال، فضلا عن توفير صناعات صغيرة قائمة على نشاط الصيد، مثل الشباك والثلج وصيانة السفن من خلال ورش متوافرة داخل المشروع بشكل احترافي ومقنن ومراقب حكوميا ويخضع لمقاييس الجودة والاتقان، كما يحافظ على المشهد الطبيعي والحضاري لنهر النيل وتوسعة المجرى المائي.
ويوفر المشروع ما لا يقل عن 4 آلاف فرصة عمل، بخلاف جميع الأنشطة التي سيوفرها من خلال تداول حركة البيع والشراء المنظمة والاحترافية بالمشروع، وأيضا انعكاس تأثيره على المناطق الموجودة بجواره من رفع مستواها تنمويا وحضاريا، كما يوفر مصدرا للدخل من خلال تجهيز السفن قبل الخروج للصيد، وصيانتها، وصناعة الشباك والثلج، واستئجار المخازن وتجارة الجملة والنشاطات المختلفة.