القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
دولى وعربى
صندوق النقد الدولى يتوقع تزايد المخاطر على الاستقرار المالي العالمي
توقع صندوق النقد الدول، اليوم الأربعاء 10 أبريل، تزايد المخاطر على النظام المالي العالمي خلال الـ6 أشهر المقبلة، مع إمكانية زيادة المخاطر أكثر مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق، أو في حالة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وأشار الصندوق، الذي بدأ اجتماعات الربيع مع البنك الدولي في واشنطن، إلى أن نمو الاقتصاد العالمي يتباطأ، وأن حدوث تدهور مفاجئ قد يكون له أثر بعيد المدى، كما حذر من التراجع عن قواعد تنظيمية احترازية قد تساهم في حماية النظام المالي في حالة حدوث تدهور.
وأضاف في تقرير الاستقرار المالي العالمn: هناك خطر من تدهور معنويات المستثمرين الإيجابية على نحو مفاجئ بما يؤدي إلى تأزم الأوضاع المالية على نحو حاد، وسيكون لهذا أثر أكبر على الاقتصادات التي تتسم بضعف في العوامل الأساسية، وقدر أكبر من عوامل الضعف المالي، ومجال مناورة أضيق أمام السياسات لمواجهة الصدمات.
وقلص الصندوق توقعاته للنمو العالمي، إلى أدنى مستوى منذ 2016، في ثالث خفض للتوقعات منذ أكتوبر ، محذرًا من حدوث تباطؤ بوتيرة أشد من المتوقع قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المالية.
وحث الصندوق، صناع السياسات، على الإعلان عن أي تغييرات في مواقف سياساتهم النقدية بوضوح لتقليص تقلبات السوق، لافتًا إلى أن معنويات المستثمرين تحسنت منذ علق مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» دورة رفع أسعار الفائدة .
