بورصة
حقق أرباح 3.2 مليار جنيه
«موبكو».. الشركة تحقق أرباحًا قياسية فى 2018.. والسهم يخسر 36,4% خلال 12 شهرًا
- الضرائب المؤجلة سبب رئيسى لقفزة الأرباح السنوية
- خطة لإنتاج مليونى طن من الأسمدة سنوياً
- تأجيل توزيعات أرباح كبار المساهمين بسبب نقص السيولة النقدية
أنهى سهم «مصر لإنتاج الأسمدة - موبكو» تعاملات الخميس الماضي، عند سعر 75,41 جنيه، وهو أقل من إغلاق العام الماضى بـ2,3% فقط، بعد أن أنهى تعاملات ديسمبر عند 77,19 جنيه.
ولم يخسر سهم «موبكو» الكثير من قيمته خلال العام الجارى، لكن خسارته الفعلية كانت على مدار الـ12 شهرًا الماضية، حيث استهل السهم تعاملات العام الجاري، بتعاملات عرضية ومن ثم ارتفع مسجلًا أعلى سعر خلال 2019، عند 82,26 جنيه، ليشهد بعدها تراجعات هبطت بسعر السهم 68,2 جنيه خلال تعاملات 26 مارس الماضي.
وبشكل عام لا تعد خسائر سهم موبكو كبيرة خلال العام الجاري، إلا أن خسائرة على مدار 12 شهرًا كبيرة، حيث سجل أعلى سعر له على الإطلاق خلال جلسة 13 مارس عند 118,5 جنيه، ومنذ ذلك التوقيت اتخذ السهم مسارا عامًا هابطًا.
وعادة ما كان سهم موبكو يعوض بعض الخسائر، إلا أنه يعود للتراجع من جديد إلى أن بلغت خسائره على مدار الـ12 شهرًا الأخيرة إلى 36,4%.
وحقق الشركة قفزة ملفتة فى الأرباح بنهاية العام الماضى لتبلغ 3,2 مليار جنيه، مُقابل 674,8 مليون جنيه بنمو تخطى 2,5 مليار جنيه، وبنسبة تصل إلى 370,6%، وجاء هذا النمو بدفع أساسى من صافى رصيد ضرائب الدخل المؤجلة، بـ700,1 ألف جنيه، مقابل رصيد سالب لصافى ضرائب الدخل بقيمة 916,1 مليون جنيه.
ونمت أيضًا المبيعات الصافية إلى 8,6 مليار جنيه بنهاية العام الماضى مقارنة بـ7,4 مليار جنيه وبنسبة نمو 16,2%، كما زادت الإيرادات التمويلية 174,4 مليون جنيه، مقابل 92,1 مليون جنيه بمعدل 89,4%.
أما عن أداء ميزانية الشركة، فقد أظهرت بيانات العام الماضى نموًا فى رصيد النقدية بـ8,2% إلى 2,1 مليار جنيه مقابل نحو مليارى جنيه، بينما تراجعت الأصول الثابتة إلى 26,7 مليار جنيه وبنسبة 3,8%.
وسجلت القروض طويلة الأجل تراجعًا بنهاية 2018 إلى نحو 8 مليارات جنيه، مُقابل 10,5 مليار جنيه فى الفترة المُقارنة، بينما قفزت القروض قصيرة الأجل بـ18,7% لتصل إلى 2,5 مليار جنيه.
واستفسرت البورصة من الشركة فى منتصف مارس الماضي، عن سبب عدم سدادها مبلغ 414 مليون جنيه قيمة توزيعات مستحقة من أرباحها عام 2014، وردت الشركة بأنها قامت بسداد 218 مليون جنيه منها من الأرباح المحتجزة خلال شهر فبراير، موضحة أنه تم تأجيل صرف الأرباح لكبار المساهمين فى ذلك العام لحين تحسن وضع السيولة النقدية لديها طبقًا لقرار الجمعية العامة المنعقدة فى أبريل 2015.
وأضافت الشركة أنها تتوقع صرف باقى المبلغ لكبار مساهميها خلال العام الجاري.
وكشفت «موبكو» فى سبتمبر الماضي، عن أن أجريوم الكندية أخطرت الشركة المصرية للمنتجات النتروجينية الممولكة بشكل كامل لموبكو، نيتها إنهاء اتفاقية لتسويق منتجاتها خلال 60 يومًا، كما أنها أودعت طلبًا للتحكيم أمام المحكمة الدولية التجارية بباريس مُطالبة بتعويض عن الأضرار الناتجة عن عدم تنفيذ اتفاقية التسويق بمبلغ تقديرى 140 مليون دولار.
وفى فبراير، أعلنت موبكو فى بيان للبورصة، أن شركتها التابعة «المصرية للمنتجات النتروجينية»، قامت بالرد على طلب التحكيم لدى غرفة التجارة الدولية بباريس، بأن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ لعدة شروط منها عدم اكتمال الرصيف البحري، موضحة إنه جارٍ الاتفاق على تشكيل هيئة التحكيم بشأن الدعوى التحكيمية الدولية، المقامة من شركة أجريوم الكندية ضد المصرية للمنتجات النتروجينية.
وتأسست موبكو، كإحدى شركات قطاع البترول فى يوليو 1998، فيما تم إدراجها بالبورصة المصرية خلال مارس 2015، وتقع بالمنطقة الحرة العامة بمحافظة دمياط على مسـاحة 400 ألف متر مربع مُخصص لمشروع «موبكو» للأسمدة والتوسعات المستقبلية، وتنتج سماد اليوريا كمنتج أساسي.
ويتم حاليًا العمل فى المرحلة الثانية من توسعات الشركة بعد افتتاح المرحلة الاولى فى يونيو 2015، بعد الحصول على تمويل قيمته بـ1,05 مليار دولار من البنوك المحلية والعالمية، وذلك لإنشاء وحدتين لإنتاج الأمونيا بسعة 2400 طن يوميًا، وكذلك وحدتين لإنتاج اليوريا بسعة 3900 طن يوميًا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لهذا المشروع العملاق نحو 1,7 مليار دولار لتصل طاقتها الإنتاجية إلى نحو مليونى طن سنويًا.