السفارة "الأمريكية "تبدأ في تلقي عروض سفراء الحفاظ على التراث الثقافي

وعمل الصندوق مع الشركاء المحليين المصريين في مشاريع  الحفاظ والترميم منذ السنوات الأولى من الألفية. في العام 2003، ساعد الصندوق في تدريب موظفي المجلس الأعلى للآثار على استخدام تكنولوجيا جديدة للمساعدة في اكتشاف مواقع أثرية جديدة. في العام 2005، كما موّل مشروع استقرار الطوارئ لترميم والحفاظ على مسجد السلحدار الذي يرجع إنشاؤه إلى القرن الرابع عشر.

وقالت "السفارة الأمريكية " فى بيان صحفى أن تركيز الصندوق في مصر تحول عام 2007 إلى توثيق موسيقى قبائل العبابدة والبشارية في منطقة حلايب وشلاتين على البحر الأحمر. وفي عامي 2008  و2009، موّل الصندوق دراسات لوضع استراتيجية للحفاظ على فيلا "كاسدغلي" التاريخية التي ترجع للقرن التاسع عشر في وسط مدينة القاهرة . كذلك حظيت الحضارة الإغريقية الرومانية، التي تعتبر فصلاً آخر من فصول تاريخ مصر الطويل، بدعم الصندوق للحفاظ على آثار تاريخية ترجع للقرن الثالث قبل الميلاد في مدينة كرانيس الإغريقية الرومانية والتي تسمى الآن كوم أوشيم. وفي العام 2013، انتقل المشروع لبناء شراكة لتقديم الدعم للحفاظ على الحمام الروماني القديم، في كرانيس ​​ أيضاً. كما فازت مصر بالمنحة في العام 2014 لأعمال ترميم لمنطقة شجرة الدر بالقاهرة الإسلامية.

ويعد التراث الثقافي تعبيراً عن الإسهامات و التجارب التاريخية الإنسانية. ومن خلال اتخاذ دور قيادي في الجهود الرامية للحفاظ على التراث الثقافي، تعبّر الولايات المتحدة عن احترامها للثقافات الأخرى. ويود مكتب الشؤون الثقافية في السفارة الأميركية بالقاهرة أن يدعو الأطراف المعنية للتقدم لمسابقة صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي للعام 2015.