تكنولوجيا
«فيسبوك» تدرس فرض قيود على الفيديوهات الحية
أعلنت شركة «فيسبوك»، أنها تدرس فرض قيود على بث الفيديوهات الحية، في أعقاب بث أحداث نيوزيلندا الدموية التي وقعت في وقت سابق من شهر مارس الجاري على الموقع لحظة وقوعها، بعدما تعرضت الشركة الأمريكية الشهيرة المتخصصة في خدمات التواصل الاجتماعي لانتقاد حاد لعدم حذفها الفيديو بالسرعة الكافية وترك المجال لتداول الفيديو عبر الإنترنت على نطاق واسع وإعادة نشره على منصات أخرى مثل «يوتيوب».
وقالت الشركة، إن الفيديو الأصلي الذي قتل فيه المسلح 50 شخصا في مسجدين في بلدة كريست تشيرش بنيوزيلندا، تابعه نحو 200 ألف شخص خلال 17 دقيقة من البث الحي، لكنها حذفت الفيديو من صفحة مرتكب الجريمة بعد 12 دقيقة من انتهاء البث الحي والذي انتشر بسرعة، نظرا لمشاركته وتقطيعه كمشاهد من جانب آخرين، ما جعل من الصعب على أنظمة الشركة منع انتشاره، إذ وجدت الشركة 900 فيديو مختلف يظهر مقاطع من الفيديو الأصلي.
وأكدت أنها ستسعى إلى تجنب ذلك في المستقبل، وتدرس خيارات من بينها تحديد من يحق له البث الحي، وفقا لمعايير وقواعد تقنية محددة تمنع من يحاولون إعادة نشر الفيديوهات والصور التي بها مشاهد عنف أو كراهية.