القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
ريادة أعمال
«التخطيط» تشارك في «خريطة تنمية جنوب الصعيد».. و6 محاور للمؤتمر
تشارك وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلة في مشروع رواد 2030، في المؤتمر الأول لجامعات الصعيد، تحت عنوان «نحو خريطة تنموية مستدامة لجنوب الصعيد»، الذي تنظمه جامعات جنوب الوادي، وسوهاج، وأسوان، والوادي الجديد، ويقام في الفترة من 11 إلى 13 مارس الجاري بمحافظة الأقصر.
ويتناول المؤتمر مجموعة من المحاور تتمثل في المحور الأول، حلول ابتكارية للتحديات التنموية الراهنة التي تواجه المناطق الصناعية ومناطق الاستصلاح الزراعي والخدمات، والمحور الثاني رؤى جديدة لتنمية مجموعة من القطاعات الخدمية، والثالث آليات جديدة لاستثمار الموارد المتاحة والكامنة، والرابع تنمية غير نمطية لبعض المناطق، والخامس آليات تمويل وتسويق المشروعات التنموية والقدرات البشرية في جنوب الصعيد، أما المحور السادس، يتضمن عرض لنماذج تنموية ناجحة في محافظات مصرية أو عربية.
ويهدف المؤتمر إلى وضع حلول للتحديات التي تواجه التنمية بمحافظات إقليم الصعيد، واستحداث رؤى وآليات جديدة لاستثمار الموارد المتاحة بالإقليم، وإعداد دليل تنموي مزمن لمحافظات الإقليم، وإيجاد طرق تمويل غير نمطية للمشروعات التنموية وتسويقها، مع الاستفادة من النماذج التنموية الناجحة.
وقالت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، إن المشروع يشارك كراعي أساسي لهذا المؤتمر كجزء من رسالته في تحقيق تنمية مستدامة متوازنة في الدولة، حيث يعمل المشروع على خلق منظومة متكاملة لتنمية ثقافة الابتكار والعمل الحر بما يضمن بناء مجتمع مصري مبدع ومبتكر ومنتج للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، في إطار رؤية مصر 2030، مشيرة إلى الاهتمام بصعيد مصر في سبيل تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة لجميع أنحاء الجمهورية.
وأضافت أن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة يعد مسئولية جماعية، تتطلب مسيرة طويلة من العمل الجاد والمتواصل، تتضافر من خلاله جهود جميع شركاء التنمية من القطاع الخاص والمجتمع المدني مع الحكومة، كما يتطلب تحقيق التنمية تكثيف التعاون وتبادل الخبرات والتجارب وتعبئة كل الموارد المتاحة.
وأوضحت أنه تم إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، مؤكدة على الاهتمام بإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، مع التوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر.
كما نوهت عن إطلاق حملة «ابدأ مستقبلك» للمدارس والجامعات التى بدأت في محافظة الأقصر لتوعية الطلاب والمعلمين في المدارس بأهمية ريادة الأعمال والعمل الحر بهدف تنمية قدرات الشباب وطرح الحلول البديلة للتوظيف وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، متابعة أن نشاط الحملة امتد فيما بعد إلى جميع محافظات حتى وصل إلى ما يقارب 300 ألف طالب، مشيرة إلى انتهاء الحملة بآخر محافظة في أسوان خلال الشهر الجاري.
ويقام على هامش المؤتمر مجموعة من المعارض للشركات والمؤسسات وتنظيم عدة ورش علمية مع عرض لمجموعة من قصص النجاح في المجالات التنموية.
