أسواق
«المصيلحى» يستعرض أمام «النواب» استعدادات «التموين» لاستقبال شهر رمضان
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية على المصيلحي، استعداد الوزارة لاستقبال شهر رمضان الكريم، لافتًا إلى أن الوزارة تتخذ الإجراءات اللازمة استعدادا لشهر رمضان بتأكيد الاحتياطيات الاستراتيجية للسلع الأساسية، موضحًا أن مخزون الأرز يكفى إلى ما بعد شهر يونيو المقبل كما سيتم طرح مناقصة أخرى بعد يونيو.
وأوضح «المصيلحي»، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، اليوم الاثنين 11 مارس، أن استعدادات الوزارة لشهر رمضان تتضمن أيضا تعديل مواعيد العمل للمخابز والبقالين حتى 11 مساءً وهو أمر روتينى، بالإضافة إلى تشديد الرقابة والإشراف بدرجة أكبر على الأسواق والتجار، وتشكيل مجموعات عمل لتشديد الرقابة.
ولفت إلى أن كل الأرقام القومية لدى الوزارة سليمة، وتم حذف كل المكرر وغير المعرف منها، موضحا أنه بتاريخ 7 نوفمبر 2018 أصبح لدى الوزارة قاعدة بيانات سليمة بواقع 64 مليون مستفيد من منظومة التموين، و71 مليون مستفيد من منظومة دعم الخبز.
وأضاف: كان هناك 81 مليون مستفيد من الخبز، وأكثر من 68 مليون من التموين، مؤكدا أن التظلمات مفتوحة لكل من تم شطبه بالخطأ، خاصة وأن هناك قاعدة بيانات متكاملة لدى الرقابة الإدارية بالتعاون مع وزارة الاتصالات، لقياس مدى الاحتياج بناء على معدلات الاستهلاك والإنفاق وليس الدخل».
وأعلن عن تشكيل لجنة مشتريات مركزية في الشركة القابضة للصناعات الغذائية، لشراء أفضل السلع بأرخص الأسعار لصالح 5 آلاف فرع تمويني، لافتا إلى أنه أصدر توجيها وزاريا بخصم فرق الأسعار من الشركات الموردة للوزارة، في حال قيامها ببيع السلع بأسعار أقل للتجار عن السعر الذي حصلت عليه الوزارة.
وأشار المصيلحي إلى توافر الأرز بمنافذ التموين من بداية شهر أبريل المقبل بسعر 9 جنيهات للكيلو فقط، مؤكدا أنه سيكون أرزا مستوردا بأعلى درجة من التميز وفقا لمعامل التغذية، خاصة وأن العام الماضي شهد استغلال نقص المساحة في المبالغة، وبدأت المضاربة على الشعير وليس الأرز الأبيض.
وتابع: عدم وجود مخابز سياحية تبيع الخبز بالسعر الحر للمواطنين سبب رئيسي في استمرار صرف المستبعدين من البطاقات للخبز المدعم حتى الآن»، مستطردا: "لدينا مشكلة في الإتاحة وفى القريب العاجل سيتم حذفهم من الخبز بعد تعديل منظومة الخبز الحالية.
وطالب المصيلحى، نواب البرلمان بمساعدة الوزارة في تحويل نقاط الخبز ليحصل عليها المواطن في صورة نقود، وليس سلع كما هو معمول به حاليا، قائلا ذلك المقترح لن يوفر فلوس للحكومة ولكنه الأفضل.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية أفرزت حتى الآن 400 ألف مستفيد تنطبق عليهم مؤشرات غير المستحقين، مضيفا: لم يتم حذف أي شخص في المرحلة الثانية، وتم إعلانهم قبل الحذف، ومؤشرات هي تحديد غير المستحقين هي استهلاك الكهرباء والمحمول ومصروفات المدارس والسيارات الفارهة، فضلا عن أصحاب الوظائف العليا، وحيازة أكثر من 10 أفدنة.
أوضح أنه تم التطبيق على مرحلتين، المرحلة الأولى محدد استهلاك أكثر من 1000 كيلو وات للكهرباء، والتليفون أكثر من 1000 جنيه شهريا، ومصروفات المدارس أكثر من 30 ألفا في العام للطفل الواحد، والسيارات الفارهة أحدث من موديل 2014، وتم حذفهم وفتح التظلمات، وقبول 240 تظلما من 8000 تظلم».