دولى وعربى
«المركزي» الصيني يتعهد بمزيد من الدعم للاقتصاد المتباطئ
تعهد البنك المركزي الصيني اليوم الأحد 10 مارس، بمزيد من الدعم للاقتصاد الذي يتباطأ من خلال تحفيز الاقتراض وخفض تكلفته في أعقاب بيانات أظهرت انخفاضا حادا للإقراض المصرفي في فبراير جراء عوامل موسمية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يعمد البنك المركزي إلى تيسير السياسة النقدية أكثر خلال العام الجاري لتشجيع الإقراض، لاسيما للشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الأهمية الحيوية للنمو وخلق الوظائف.
وقال قانغ يي، محافط بنك الشعب الصيني، خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان: «سيواجه الاقتصاد العالمي بعض الضغوط وتواجه الصين العديد من المخاطر والتحديات في الاقتصاد والقطاع المالي»، مضيفا أن ثمة مجالا لخفض نسب الاحتياطي الإلزامي للبنوك، لكنه أقل مقارنة به قبل سنوات قليلة.
وأوضح أن فائدة قروض الشركات الصغيرة مازالت كبيرة نسبيا بسبب علاوة المخاطر المرتفعة، وأن البنك المركزي سيمضي في تنفيذ إصلاحات لتقليص علاوات المخاطر.
وأظهرت بيانات البنك المركزي اليوم، أن القروض المصرفية الجديدة في الصين نزلت نزولا حادا في فبراير من مستوى قياسي في الشهر السابق، لكن من المرجح أن يكون الانخفاض لأسباب موسمية، بينما يواصل صناع السياسات الضغط على البنوك لمساعدة الشركات التي تعاني من شح السيولة كي لا تنهار.
وبلغ صافي القروض الجديدة للبنوك الصينية في فبراير 885.8 مليار يوان «131.81 مليار دولار» بانخفاض حاد من المستوى القياسي لشهر يناير البالغ 3.23 تريليون يوان.
وخفض البنك المركزي نسبة الاحتياطي الذي ينبغي أن تحتفظ به البنوك التجارية خمس مرات العام المنصرم لتحفيز إقراض الشركات الصغيرة في القطاع الخاص، وتصل نسبة الاحتياطي بالنسبة للبنوك الكبرى إلى 13.5% وفي البنوك الصغيرة والمتوسطة إلى 11.5%.