أسواق
«الزراعة» تكتشف نوعا جديدا من مرض أنفلونزا الطيور
أعلنت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اليوم الأحد 3 مارس، اكتشاف نوع جديدة لمرض أنفلونزا الطيور«h5n2» نتيجة اختلاط فيروسين نتج عنه فيروس ثالث، وتم اكتشافه في إحدى مزارع «البط» التي لا تطبق الأمان الحيوي، موضحة أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، والتعامل مع نوع العترة الجديدة.
وأكدت محرز في تقرير رفعته، إلى الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حول اكتشاف مرض جديد لأنفلونزا الطيور وإجراءات التصدي للمرض، أن جميع اللقاحات متوفرة للنوع الجديد من إنفلونزا الطيور، موضحة أن النوع الجديد من الفيروس «h5n1» لم يتحور، بل ظهرت عترة من أنفلونزا الطيور «h5n2»، وأن الحالات التي ظهرت في إحدى مزارع البط وليست في مزارع الدواجن.
وشددت على التزام أصحاب مزارع الدواجن بسحب عينات لفحصها والاطمئنان على عدم وجود أي أمراض وخاصة أنفلونزا الطيور، قبل البيع حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، محذرة من عدم التزام أصحاب المزارع وبيعهم الطيور الحية دون سحب عينات قبل البيع واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لهم.
وأوضحت أن الدراسات الأولية أثبتت أن اللقاحات الحالية لها قدرة على الصد لهذه المعزولة، وأن اكتشاف العترة الجديدة من أنفلونزا الطيور جاء من قبل جهود الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، باتخاذ جميع الإجراءات الوقائية، خصوصا لمرض أنفلونزا الطيور «h5n1» من خلال عمل برامج للتقصي النشط في الأسواق ومزارع الدواجن، والتعامل الصحي السليم مع البؤر، ومتابعة الأمان الحيوي بالمزارع والتحصين، وتشكيل فرق للتعامل الصحى السليم مع بؤر المرض المكتشفة، وتشكيل فريق الاستجابة السريعة بكل إدارة بيطرية، وتدريب كل عضو من أعضاء الفريق فى برنامج على إجراءات ضمان التخلص الأمن من الطيور ومخالفاتها.
وكشف تقرير الخدمات البيطرية أنه من بين الإجراءات الاحترازية السريعة لمحاصرة المرض والاستجابة للقضاء على أية بؤرة مصابة بالمرض، تتمثل فى الحجر البيطري على المزرعة المصابة، والتخلص الآمن من الطيور المصابة والنافقة، وتطهير وتنظيف أعشاش الطيور المصابة والمزارع، والتواصل مع الجمهور وأصحاب المزارع وإرشادهم عن المرض، والتقصي حول البؤرة للمزارع من 3 إلى 5 كيلومترات، في القرية المصابة لمدة 21 يوما، والتحصين مجانا للطيور بالتربية المنزلية، وللقرى حول البؤرة المصابة حتى 9 كيلومترات.