رئيس الوزراء يتفقد مستشفى السويس العام

أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين 25 فبراير، جولة ميدانية بمحافظة السويس، رافقه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير اﻹسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس.

وزار مدبولي مستشفى السويس العام، وتفقد أرجاءه، واستمع إلى شرح حول ما يتم من أعمال تطوير لرفع كفاءة مبانى المستشفى، سعيًا للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة ﻷبناء محافظة السويس، وتضمنت الزيارة مركز الأشعة التشخيصية وتفتيت حصوات الكلي، الذي تم إنشاؤه عام 2003، ويضم أجهزة السونار والدبلر الملون والأيكو المقطعية والرنين المغناطيسي، وكذلك الأشعة العادية والماموجرام وجهاز تفتيت الحصوات.

كما تفقد رئيس الوزراء أعمال تطوير مبنى الطوارئ «جناحي العمليات والإقامة»، الذي يقام على مساحة 900 متر مربع، وبتكلفة تقدر بنحو 47.5 مليون جنيه، ويضم غرفا للعمليات، والعزل والتحضير والإفاقة والعناية المركزية، إلى جانب غرف المرضى، بإجمالي 34 سريرا، وكان أُجرى به نحو 50 ألف عملية خلال عام 2018.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح كامل عن أعمال التطوير، وكلف بسرعة الانتهاء منها، نظرا لدخول محافظة السويس ضمن منظومة التأمين الصحي بالمرحلة الأولى، مكلفا بأن تتم الأعمال على أعلى مستوى.

كما تفقد مدبولي وحدتي الغسيل الكلوي والعناية المركزة بالمستشفى، واستمع إلى شرح حول وحدة الغسيل الكلوي، وأجرى حوارا مع عدد من المرضى، اطمأن خلاله على مستوى الخدمة المقدمة، وسأل مسئولي الوحدة عن تفاصيل الخدمات الطبية المقدمة، فأكدوا أن الوحدة تتكون من ثلاثة أدوار وتضم نحو 93 ماكينة مقسمة على الإدوار، بالإضافة إلى محطات لمعالجة المياه، وغرفة لتركيب قسطرة وريدية.

وفيما يتعلق بوحدة العناية المركزة، تمت الإشارة إلى أنها تستقبل جميع الحالات التي تحتاج إلى رعاية مركزة من السكتات الدماغية، وحالات القلب، وحالات الفشل التنفسي، وتخدم المحافظة بأكملها، وتضم الوحدة 17 سريرا ومجهزة بالأجهزة الطبية والمستلزمات اللازمة من أجهزة تنفس صناعى ومونيترات وأجهزة رسم قلب وجهازين للصدمات، وتخدم متوسط 100 حالة شهريًا.

واستفسر رئيس الوزراء عن عدد الأطباء بالمستشفى، وأطقم التمريض، موجها بالاهتمام بوجود العدد الكافي من الأطباء في الطوارئ، نظرا لأنها تستقبل مصابي الحوادث، والحالات الحرجة بوجه عام.