ريادة أعمال
«التخطيط» تبحث التعاون مع كلية الشئون الدولية بالجامعة الأمريكية
التقى الدكتور أحمد كمالي، نائب وزير التخطيط لشئون التخطيط، والدكتورة هويدا بركات، رئيس وحدة التنمية المستدامة بالوزارة، الدكتورة ليلى البرادعي، عميد كلية الشئون الدولية والسياسات العامة GAPP بالجامعة الأمريكية في القاهرة، لبحث سبل التعاون المحتملة بين الوزارة والكلية.
وأشار كمالي، في بيان، اليوم الأربعاء 20 فبراير، إلى أهمية المشاركة والتعاون مع المراكز البحثية، نظرا لعظم دورها من خلال الأبحاث العامة، التي تفيد متخذي وصانعي القرار، فضلا عما تسهم به في وضع الخطط الوطنية والإصلاحية بشكل قائم على الدراسة والتحليل لتخرج بنتائج إيجابية وتحاليل منطقية وتعمل على تحقيق الهدف المرجو من وضعها بشكل أكثر قابلية.
وأضاف أن أهمية الأبحاث والدراسات، تكمن كذلك في تحديد المشاكل والتحديات التي قد تعوق تنفيذ إحدى الخطط الهادفة أو القرارات المهمة والإجرائية، ما يساعد متخذي القرارات في تفادي التحديات ومواجهتها، مؤكدا على ضرورة التعاون مع المراكز البحثية من أجل إتاحة المعرفة، وأن الدولة تحتاج وتدعم تلك المراكز للاستفادة منها في وضع السياسات واتخاذ القرارات.
وأوضح أن أهمية المراكز تزداد أكثر بالانفتاح على كل شرائح المجتمع وأطيافه ومؤسسات المجتمع المدني وعمداء القرى والمدن والقوى السياسية والعاملة على الساحة، مشيرا إلى اهتمامه بالاستفادة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة كوسيلة لنشر الوعي عن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والإنجازات التي حققتها مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال سلسلة من ورش العمل والندوات بالجامعة.
وأكد على ضرورة التعاون مع المراكز البحثية في عملية تحديث رؤية مصر 2030 التي تعمل عليها وزارة التخطيط، لتواكب تطورات المرحلة وضمان اتساق الاستراتيجية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة أجندة 2030، وأجندة أفريقيا 2063، بجانب مواكبة التغيرات التي طرأت على الاقتصاد المصري بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي عام 2016، لأن المراكز البحثية تعمل على تحليل الواقع، وتقديم رؤى مستقبلية من أجل النهوض بواقع جديد أو تطوير الواقع الحالي إلى مستوى أفضل، وفق مرجعيات أكاديمية واستراتيجية.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة هويدا بركات، على أهمية مشاركة الجامعة في نشر أهداف التنمية المستدامة باعتبارها شريكا علميا موثوقا بقدرته على تقديم الدعم في نشر الوعي لدي المواطنين، خصوصا الشباب حول أهداف الرؤية وأهمية تحقيقها، مشيدة بالدور الذي تلعبه المراكز البحثية، حيث تعتبر مصدرا مهما للتوجيه والتوعية وبلورة الرأي العام، كما تشكل أداة مهمة في بناء الوعي الوطني والقومي.