دولى وعربى
قال نائب وزير الخارجية العراقي أمس الاثنين ان الجيش العراقي استعاد من مسلحين إسلاميين مجمعًا كان يتم فيه تخزين بقايا الأسلحة الكيماوية التي تعود لصدام حسين في مخابئ حصينة.
"الجيش العراقي" يستعيد موقع أسلحة كيماوية من "داعش"
وقال محمد جواد الدوركي لمندوبين في مؤتمر بشأن الأسلحة الكيماوية في لاهاي إن متشددي الدولة الإسلامية الذين استولوا على المنطقة في هجوم خاطف في يونيو الماضي لم يتمكنوا من اختراق الملاجئ الحصينة.
وقال إن قوات الحكومة العراقية تمكنت الآن من طرد مقاتلي الدولة الإسلامية من المجمع حيث يوجد اثنان من الملاجئ المحكمة الإغلاق التي تحتوي على مخزونات مواد كيماوية وصواريخ ومعدات قديمة.
وقال الدوركي إن المنشأة التي أنشئت بموجب خطة لتدمير المواد الكيماوية وأقيمت بتكلفة بلغت عشرات ملايين الدولارات بتمويل أمريكي قد نهبت. والمنطقة التي تقع الى الشمال من بغداد تم تلغيمها وهو ما أجل هدمها الذي كان من المقرر ان يتم هذا العام.
وقال للمندوبين في المؤتمر السنوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ان الجيش العراقي اثناء الفترة الماضية استعاد موقع المثنى والطرق المؤدية اليه. وأضاف ان المهندسين العسكريين يعكفون الان على إزالة الالغام والمواد المتفجرة من محيط الموقع والمنطقة.
وقال إن “الارهابيين” لم يتمكنوا من اختراق الملاجئ الحصينة.