بنوك
«بلومبرج» تُدرج البنك التجارى الدولى في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2019
أعلنت مؤسسة بلومبرج العالمية، إدراج البنك التجاري الدولي – مصر «CIB» أكبر بنك قطاع خاص في مصر، في مؤشر المساواة بين الجنسين «GEI» لعام 2019 الذي تصدره ، ليصبح بذلك أول مؤسسة عربية وأفريقية تنضم لذلك المؤشر الذي يضم 230 مؤسسة من جميع أنحاء العالم.
ويعد ذلك المؤشر هو المصدر الاستثماري الوحيد في العالم الذي يضم بيانات متكاملة حول المساواة بين الجنسين، حيث يشمل في نسخة العام الحالي 10 قطاعات مختلفة من 36 دولة حول العالم، وهو ضعف حجم مؤشر عام 2018، علمًا بأن القيمة السوقية للشركات المدرجة في المؤشر تبلغ 9 تريليون دولار أمريكي ولديها أكثر من 15 مليون موظف، من بينهم 7 مليون امرأة.
وأعرب هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، عن اعتزازه بإدراج البنك ضمن المدرجين بذلك المؤشر الذي تصدره إحدى المؤسسات الصحفية العالمية المرموقة، والذى اعتبره بمثابة اعتراف بالجهود التي يبذلها البنك على مدار سنوات عديدة والتزامه بتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين بجميع أنشطة وعمليات البنك وصولًا إلى الإدارة العليا، بما في ذلك أعضاء مجلس الإدارة.
وأكد «عز العرب»، أن الالتزام بتطبيق ممارسات التنمية المستدامة جزءً أصيلاً من ممارسات وسياسات وعقيدة البنك، وهو ما يضمن تحقيق أداءً قويا ومستدام، معربًا عن فخره بجميع موظفي البنك.
ومن جانبه قال بيتر جراور رئيس مجلس إدارة بلومبرج، إن التزام الشركات بتطبيق منهج مسئول قائم على الوضوح والشفافية يعكس مسئوليتها تجاه الموظفين والمستثمرين والمجتمعات المحيطة بأعمالها.
وأشار «جراور» إلى أن مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين، يعد بمثابة أداة فعالة لمساعدة الشركات على تطبيق معايير الإفصاح والشفافية ، كما يتيح لها قياس مدى كفاءتها في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين بجميع أنشطتها وعملياتها التشغيلية، مؤكدًا أن ذلك المؤشر يتيح الفرصة لتلك المؤسسات الرائدة لتبادل الرؤى ووجهات النظر، سعيًا لتطوير وتبني أفضل الممارسات فيما يتعلق بذلك الصدد.
وعلى صعيد آخر أوضحت كريستين بارنت مدير مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسي، أن المؤشر يعمل على تحديد المؤسسات الرائدة التي تولى اهتمامًا كبيرًا بدمج ذلك المبدأ في جميع عملياتها، وذلك في ظل الاهتمام الكبير من جانب مجتمع الاستثمار الدولي بتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين.
وأعربت «بارنت» عن سعادتها بزيادة عدد الشركات المدرجة في ذلك المؤشر مقارنة بالعام الماضي، وهو دليل على تزايد عدد المؤسسات من جميع أنحاء العالم التي تضع على رأس اهتماماتها إنشاء بيئة عمل صحية تقوم على مبادئ الشفافية والمساواة.