«التخطيط» توقع بروتوكول تعاون ثلاثي لتأهيل القيادات الوسطى

وقعت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري برتوكول تعاون مع جامعة كينجز البريطانية، وآخر مع الجامعة الأمريكية وجامعة كينجز، بشأن رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري للدولة، استعدادا للانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، وجيفري آدامز، السفير البريطاني بالقاهرة.

وأكدت السعيد، في بيان، اليوم السبت 2 فبراير، أن الاتفاقية تأتي في إطار الاهتمام بتطوير الجهاز الإداري للدولة، وتماشيا مع استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030، موضحة أنه وفقًا للاتفاقية التي تم توقيعها مع جامعة كينجز، يتم إتاحة برامج خاصة لتأهيل القيادات الوسطي في الجهاز الإداري للدولة، تتضمن برامج ماجستير في السياسات العامة والقيادة الرشيدة والحوكمة.

وأضافت أن البرتوتوكول الثلاثي بين الوزارة وجامعة كينجز والجامعة الأمريكية بالقاهرة، يهدف إلى إتاحة منح ودورات تدريبية متخصصة موجهة لموظفي الجهاز الإداري، حيث تنقسم الدراسة من خلال البرنامج إلي جزء يتم دراسته بالجامعة الأمريكية في القاهرة، وجزء آخر يتم دراسته بجامعة كينجز بإنجلترا، لافتة إلى تعميم التجربة قريبًا، في إطار البروتوكولات الموقعة، لتشمل عدد من الجامعات المصرية المرموقة.

ومن جهته، أعرب السفير البريطاني بالقاهرة، عن ثقته في أن جامعة كينجز، كأحد الجامعات الرائدة على المستويين البريطاني والعالمي، ستكون شريكًا ناجحًا للحكومة المصرية في تحقيق أهداف هذه البروتوكولات، مضيفا أنه لا يرى ما هو أكثر أهمية من تحسين قدرات وفعالية الخدمات العامة، في ضوء البرنامج الطموح للإصلاح الإداري الذي تقوده وزارة التخطيط، وسيعود بالنفع على جميع أطياف المصريين.

ووصفت الدكتورة غادة خليل، مدير مشروع رواد 2030، توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التخطيط وجامعة كينجز البريطانية، بالخطوة المهمة في إطار تحقيق رؤية مصر 2030، من أجل النهوض بالكفاءات الشابة الموجودة بالجهاز الإداري للدولة، وفي إطار البروتوكول المبرم بين وزارة التخطيط وبنكي مصر والأهلي، الذي نص على وجود محور خاص بمنح تدريبية متعددة في عدد من التخصصات تدعم العاملين بالجهاز الإداري في المرحلة المقبلة.

وتابعت أن «كينجز» تعد من أفضل الجامعات التي تقدم برامج في مجالات السياسات العامة والقيادة الرشيدة وغيرها من تخصصات من الأهمية إتاحتها للقيادات الوسطى بالجهاز الإداري قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفة أنه سيتم تحديد معايير الترشح لتلك البرامج قريبًا تمهيدًا لتنفيذها في أقرب وقت.

وأعرب فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية، عن فخر الجامعة بالمشاركة في تلك الفرصة المتميزة لخدمة المصريين والحكومة عبر هذا البرنامج المهم، متمنيًا جذب العديد من خارج مصر ليشهدوا المشاركة بالنهضة الحديثة في مجالات العلوم والتعليم والهندسة والفنون وغيرها، وأن البروتوكول يأتي للوقوف يدًا بيد مع الحكومة المصرية لتقديم هذا المشروع الطموح لتأهيل وتدريب الجيل القادم من القيادات الحكومية من موظفي الخدمة العامة.

وقع البروتوكول عن وزارة التخطيط، المهندسة غادة لبيب، نائب وزير التخطيط للإصلاح الإداري، وفرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور طيب شاه، نائب رئيس جامعة كينجز.