«القلعة»: مشروع «المصرية للتكرير» يساهم فى تعزيز منظومة أمن الطاقة

استعرضت شركة القلعة القابضة للاسثتمارات، مشروع الشركة المصرية للتكرير، أبرز مشروعات الشركة وأحدث معمل لتكرير المنتجات البترولية عالية الجودة يتم إنشاؤه حاليًا بإجمالي استثمارات قدرها 4.3 مليار دولار، كأحد النماذج الناجحة لمشروعات الشراكة الكبرى بين القطاعين العام والخاص، وذلك خلال الدورة السنوية الـ 49 من أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.

وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة القلعة، على هامش مشاركته بالمؤتمر ، إن مشروع الشركة المصرية للتكرير، واجه العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية قبل الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة، لافتًا إلى أن المشروع سوف يساهم عند تشغيله في وقت لاحق من العام الجاري، في مواجهة أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر عبر تعزيز منظومة أمن الطاقة، فضلًا عن المردود الإيجابي خلال مراحل الإنشاء وبعد التشغيل.

أضاف «هيكل»، أن ذلك المشروع يعد بمثابة حالة فريدة تعكس مفاهيم الابتكار والاستدامة والإلهام، لافتًا إلى أن «القلعة» عكفت على مدار مسيرتها الممتدة لأكثر من 14 عامًا كشركة رائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا، على تقديم نموذج يحتذى به في تطوير المجتمعات والبيئة المحيطة بالمشروع ، بالإضافة إلى المواءمة بين استثمارات الشركة وأهداف التنمية المستدامة محليًا وإقليميًا وعالميًا ومن بينها أهداف رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ومن ناحية أخرى، أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، والذي تم اختياره كأحد القيادات الدولية الشابة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2013، أن الشركة نجحت حتى الآن في إقامة أكثر من 50 مشروعًا استثماريًا ساهم في خلق أكثر من 40 ألف فرصة عمل جديدة للشباب.

أضاف أن «القلعة» أحرزت تقدم ملحوظ على صعيد الاستدامة البيئية من خلال تقليص البصمة الكربونية لأعمالها وإنتاج الطاقة النظيفة من المصادر المتجددة مثل الطاقة الشمسية، من أجل تعزيز الأداء البيئي والحد من الانبعاثات الضارة، مشددًا على التزام الشركة  بالمساهمة في تطوير الطاقات البشرية عبر إطلاق مبادرات التعليم والتدريب المهني، وهو ما ساهم حتى الآن في إفادة أكثر من 32 ألف شاب وسيدة من أبناء المجتمع المحلي.

وشدّدت غادة حمودة رئيس قطاع التسويق والاستدامة بشركة القلعة على أهمية مبدأ الاستثمار المسئول وعقد الشراكات بين جميع الأطراف ذات العلاقة في قارة أفريقيا لإطلاق شرارة الثورة الصناعية الرابعة، مشيرة إلى أن تحقيق التنمية المستدامة يعتمد بالمقام الأول على خلق التناغم بين جهود المثلث الذهبي، المتمثل في الهيئات الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص بهدف تحقيق المصالح المشتركة وعقد الشراكات الناجحة.