أسواق
«التصديري للكيماويات»: 20 شركة في بعثة ترويجية إلى روسيا مارس المقبل
أعلن خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة،
تنظيم أولى بعثات المجلس الترويجية، بمشاركة 20 شركة تمثل قطاعات المنظفات والعبوات
الزجاجية والبلاستيك والدهانات والمبيدات الحشرية، للسوق الروسي خلال الفترة من 22
إلى 24 مارس المقبل.
وأوضح بيان للمجلس اليوم الاثنين 28 يناير، أن ذلك جاء خلال اجتماع عقده
المجلس مع ناصر حامد، رئيس المكتب التجاري المصري في موسكو، الذي أكد أهمية السوق الروسي
للصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية، ممضيفا أن الوقت الحالي يعد الأنسب لطرق أبواب
السوق الروسي، حيث تواجه هذه الصناعة الآن في روسيا عددا من الصعوبات، منها ضعف نسبة
القيمة المضافة.
وتابع أن معدل نمو صناعة المنتجات الكيماوية في روسيا يأتي في مرتبة متأخرة
مقارنة بالمعدلات العالمية، ففي الوقت الذي تبلغ المعدلات العالمية نحو 1.7%، فإنها
لا تزيد في روسيا على 1.2%، نتيجة لعدم تحديث الجانب الروسي معدات الإنتاج، حيث تعمل
بعض المصانع لأكثر من 20 عاما دون تحديث للماكينات المستخدمة هناك.
ولفت إلى أن الصادرات المصرية من منتجات الصناعات الكيماوية إلى السوق
الروسي وباقي دول الاتحاد الأوراسي تعتبر ضعيفة مقارنة بحجم وإمكانات السوق المتاحة،
ما يعني أن الفرصة لا تزال متاحة أمام الصادرات المصرية لزيادة نسبة مساهمتها في قائمة
الواردات الروسية من المنتجات الكيماوية.
وطالب الشركات المصرية بضرورة الالتزام بشروط التعاقد والاهتمام باعتبارات
التعبئة التي يطلبها المستورد الروسي، وكتابة بيانات المنتجات باللغة الروسية، وتوفير
المنتج بمستوى الجودة المتعاقد عليها، فضلا عن أهمية اختيار الوكيل الذي تستطيع الشركة
الاعتماد عليه لتمثيلها في السوق الروسي، وأن تمتد الجهود الترويجية للشركات المصرية
المصدرة لتشمل مدن أخرى بخلاف مدينتي موسكو وسان بطرسبرج، لما لباقي المدن الروسية
من إمكانات استهلاكية كبيرة.
ودعا إلى تعريف المستورد الروسي بإمكانية الاستفادة من التخفيض الجمركي
الذي تتمتع به بعض بنود الصادرات المصرية، حيث يقدر التخفيض بنحو 25% من الرسوم الجمركية
الأصلية، في إطار النظام المعمم للمزايا الذي تقدمه دول الاتحاد الأوراسي، ومن بينها
روسيا الاتحادية.
وشدد على ضرورة النظر إلى أسواق الاتحاد الأوراسي الخمس، وليس التركيز
فقط على السوق الروسي، حيث تستورد كازاخستان وأرمينيا وقيرغستان وبيلاروسيا، عددا كبيرا
من منتجات الصناعات الكيماوية.