بترول وطاقة
وزير البترول: إنتاج 8 مليارات قدم مكعب غاز يوميا خلال 2019-2020
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، على استمرار جهود قطاع البترول فى تنفيـذ استراتيجية ورؤية واضحة لجذب وضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية في تنمية الاكتشافات البترولية الجديدة، والعمل على تنفيذ مشروعات جديدة بهدف تحقيق التوازن بين معدلات الإنتاج والطلب المتزايد على الطاقة، من خلال طرح المزايدات العالمية في جميع مناطق مصر البرية والبحرية وإبرام المزيد من الاتفاقيات البترولية لتحقيق اكتشافات جديدة تعزز من إنتاج واحتياطى مصر من البترول والغاز الطبيعي.
وأوضح، خلال رئاسته اجتماع الجمعية العامة للشركة القابضة
للغازات الطبيعية «إيجاس» لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2019- 2020،
اليوم السبت 26 يناير، أنه بعد الانتهاء من تنفيذ وتشغيل جميع مشروعات تنمية حقول الغاز،
خلال المرحلة المقبلة، سيصل إنتاج مصر من الغاز الطبيعي خلال العام المالي المقبل
2019-2020، إلى ما يقرب من 8 مليارات قدم مكعب غاز يوميا.
وأضاف أن النجاح في تأمين الاحتياجات الاستراتيجية للبلاد
من الغاز الطبيعي وتحقيق قصص نجاح في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز،
ساهم في استدامة إمدادات الطاقة للسوق المحلي والقطاعات الاقتصادية والإنتاجية، متابعا
أن خطط وبرامج العمل التي يتم تنفيذها بآليات جديدة للتوسع في المشروع القومي لتوصيل
الغاز للمنازل وإحلاله محل البوتاجاز، حققت نتائج إيجابية، بزيادة معدلات التوصيل للمنازل
وإعطاء أولوية للقرى والمدن التي لم يصلها الغاز من قبل، إلى جانب التوسع في مشروع
تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
ومن جهته، استعرض المهندس أسامة البقلي، رئيس شركة إيجاس،
أهم النتائج التي تحققت خلال النصف الأول من العام الحالي 2018-2019، المخطط تنفيذها
خلال النصف الثاني، موضحا أنه في مجال البحث، تم حفر 3 آبار استكشافية، وجاري استكمال
حفر بئرين استكشافيين، كما يتم حاليا أعمال المسح السيزمي ثلاثى الأبعاد في منطقة جنوب
دسوق الأرضية لشركة سي دراجون، وكذا تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع المسح السيزمي
ثنائي الأبعاد في الجزء الغربي من البحر المتوسط بالمشاركة مع شركة بي جي أس، واستكمال
المعالجة السيزمية للخطوط ثنائية الأبعاد التي تم تسجيلها، لتقييمها وإعداد تقرير عن
الاحتمالات البترولية للاعتماد عليها في تسويق وطرح مزايدات عالمية جديدة.
وأشار إلى إغلاق المزايدة العالمية لعام 2018 لـ16 قطاعا
بالبحر المتوسط ودلتا النيل، وجاري تقييم العروض المقدمة من شركات البحث العالمية،
وبالنسبة لمجال التنمية والإنتاج، أوضح أنه تم خلال النصف الأول من العام المالي الحالي
تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والتوقف عن الاستيراد بعد الانتهاء من تنفيذ
3 مشروعات جديدة «الإنتاج المبكر من المرحلة 9 ب والمرحلة – ب بدسوق وشمال غزالات بجنوب
الضبعة»، واستكمال المرحلة الأولى من مشروع تنمية حقل ظهر وتم وضعها على الإنتاج، ومن
المخطط خلال النصف الثاني من العام الحالي
تنفيذ 4 مشروعات «جيزة- فيوم، خط نيدوكو - الجميل، المرحلة الثانية لتنمية حقل ظهر،
شرق جنوب أبو النجا» واستكمال مشروع المرحلة الثانية بشمال سيناء بإجمالي 28 بئرا تنمويا.
وتابع أنه تم توصيل الغاز الطبيعي خلال النصف الأول من العام
المالي الحالي إلى 655 ألف وحدة سكنية و22 مصنعا و800 مستهلك تجاري، وتحويل 14,5 ألف
سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، ومن المستهدف في النصف الثاني من العام توصيل الغاز إلى
345 ألف وحدة سكنية و25 مصنعا و800 مستهلك، وتحويل 15,5 ألف سيارة للعمل بالغاز.
كما استعرض رئيس «إيجاس»، خلال الاجتماع، أهم ملامح مشروع
الموازنة التخطيطية للعام المالي الجديد 2019-2020، لأنشطة الغاز المختلفة، حيث أوضح
أنه من المخطط حفر 13 بئرا بدلتا النيل والبحر المتوسط بإجمالي استثمارات أكثر من
510 ملايين دولار، وتنفيذ 6 آلاف كيلو متر مربع مسح سيزمي ثلاثى الأبعاد بغرب البحر
المتوسط، وبدء الإنتاج من 9 مشروعات جديدة واستكمال مشروعين بإجمالي 37 بئرا، بالإضافة
إلى وضع 45 بئرا تنمويا على الإنتاج.
وأردف أنه من المستهدف تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة لاستمرار
تغطية احتياجات جميع القطاعات من الغاز بنسبة 100% وتخفيض كمية المازوت إلى أقل كمية
ممكنة، موضحا أن استهلاك قطاع الكهرباء يمثل 61% من إجمالي استهلاك الغاز الطبيعي،
بينما تمثل باقي القطاعات المستهلكة للغاز «الصناعة والمنازل وتموين السيارات والبترول
ومشتقاته» 39%.
ولفت إلى استهداف خلال العام المالي المقبل، توصيل الغاز
الطبيعي إلى مليون وحدة سكنية بتكلفة استثمارية حوالى 3,5 مليار جنيه، ليصل إجمالي
عدد الوحدات السكنية التي سيتم توصيلها بالغاز بنهاية العام المقبل إلى 10,8 مليون
وحدة سكنية بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى توصيل الغاز إلى 100 مصنع وألف عميل تجاري
وتحويل 35 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، ليصل الإجمالي إلى 310 آلاف سيارة وإنشاء
17 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز و8 مراكز لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.