بترول وطاقة
وزير البترول: تكثيف أعمال البحث بـ«خليج السويس» لزيادة الإنتاج
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن أعمال المسح السيزمى وإعادة تقييم البيانات التي تجريها وزارة البترول بمنطقة خليج السويس لطرح المناطق الجديدة وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، تعطى توضيحا أفضلا للتراكيب الجيولوجية والخزان، ما يدعم فرص زيادة الإنتاج من المنطقة الحيوية.
وشدد، خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لشركتى بترول خليج السويس (جابكو)
والفرعونية للبترول لاعتماد الموازنة التخطيطية لعام 2019/2020 بحضور المهندس محمد
سعفان، وكيل أول وزارة البترول، والمهندس محمد مؤنس، مستشار وزير البترول لشئون الغاز،
والمهندس عابد عز الرجال، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس أسامة البقلى، رئيس
الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس»، وأشرف فرج، وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف،
والمهندس كريم علاء، رئيس شركة بى بى مصر، والمهندس فابيو كافانا، رئيس شركة أيوك التابعة
لمجموعة إينى الإيطالية، على أهمية الإسراع بتنفيذ مشروعات تحقيق التوافق البيئى لمواقع
العمل والإنتاج بالبحر الأحمر بالتنسيق مع الجهات المختصة وعلى رأسها جهاز شئون البيئة.
ومن جهته، أكد خالد حمدان، رئيس شركة جابكو، أن الموازنة المقترحة تستهدف
الاستمرار في جهود الحفاظ على معدلات الإنتاج التي بدأ العمل عليها في موازنة العام
المالى الماضى التي على الرغم من التحديات التي واجهت الشركة، إلا أنها استطاعت خلال
الشهرين الماضيين من الحفاظ على معدل إنتاج متوسط عند 64,5 ألف برميل يوميا بعد نجاح
عمليات إصلاح 3 آبار وإعادة تأهيل لعدد من التسهيلات أدت لإضافة حوالى 18 ألف برميل
جديدة على الإنتاج ساهمت في تعويض التناقص الطبيعى للآبار وزيادة الإنتاج مع الالتزام
الكامل بتطبيق استراتيجية التشغيل الآمن وترشيد النفقات.
وأشار إلى أن موازنة عام 2019-2020 تشتمل على استثمارات بحوالى 503 ملايين
دولار تتضمن العمل على عدة مشروعات ومن أهمها مشروعين استكشافيين بالتعاون مع هيئة
البترول وويسترن جيكو، الأول لتصميم نموذج لأعمال المسح السيزمى للمنطقة الوسطى بخليج
السويس التي سيتم بناء عليه القيام بأعمال المسح السيزمى والمشروع الثانى متعلق بإعادة
المعالجة السيزمية لبيانات منطقة غرب المرجان لتعضيد الفرص الاستكشافية ومن ثم زيادة
الإنتاج.
وخلال رئاسة الوزير أعمال الجمعية العامة للشركة الفرعونية للبترول، أكد
أن ما تحقق من نجاحات استكشافية وتنموية بمناطق العمل بالبحر المتوسط ووضع 4 مشروعات
تنموية كبرى منها حقل آتول على خريطة الإنتاج فى توقيتات قياسية أعطى دفعات قوية للشركات
العالمية العاملة فى هذه المناطق لزيادة استثماراتها
وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف، ما يبدو جليا فى زيادة استثماراتها لزيادة معدلات الإنتاج.
ومن ناحيته، أوضح المهندس حسن عبادى، رئيس الشركة، أن ميزانيتها خلال
النصف الأول من عام 2019 والعام المالى المقبل 2019-2020، تبلغ حوالى 468 مليون دولار
لتنفيذ خطتها في زيادة الإنتاج بالإسراع في عمليات تنمية البئر الرابع بحقل آتول لزيادة
إنتاج الحقل ليصل إلى 400 مليون قدم مكعب غاز يوميا، وكذلك تنمية بئر القطامية البحرى
وربطه على تسهيلات إنتاج حقلى حابى وتورت لإنتاج 60 مليون قدم مكعب غاز يوميا وإجراء
عملية إعادة إكمال لبئر شرق سيث الضحل لزيادة الإنتاج إلى 40 مليون قدم مكعب غاز يوميا.
وأضاف أن الشركة نجحت خلال النصف الأول من العام المالى 2018-2019 في
تحقيق معدل إنتاج يومى حوالى 105 آلاف برميل زيت مكافئ من حقلى آتول ورأس البر، وتعمل
حاليا على إنشاء محطة لمعالجة المتكثفات وإنشاء خط أنابيب بطول 7 كيلو متر للربط مع
الشبكة القومية من خلال محطة الجميل، بالإضافة إلى تركيب كابل بحرى إضافى من المحطة
البرية إلى حقل آتول لدعم عمليات التشغيل والتحكم الآلى.
وتابع أن الشركة تخطط لحفر بئر استكشافى جديد بطبقة الأوليجوسين العميقة
بمنطقة شرق أوزوريس بامتياز رأس البر وتنفيذ المعالجة الزلزالية للمسح السيزمى ثلاثى
الأبعاد على مساحة 1250 كيلو متر مربع بمنطقة امتياز شمال دمياط في إطار العمل على
زيادة أنشطة البحث والاستكشاف التي تشهد أيضا تحديث الدراسات الخاصة بالمكامن البترولية
في طبقة الأوليجوسين العميقة أسفل حقل آتول بعد أن كشفت الدراسات التقييمية للمنطقة
وجود مكامن بترولية،
وأشار إلى العمل حاليا على تنفيذ خطة متكاملة لصيانة وتطوير البنية الأساسية
لتسهيلات الإنتاج البرية والبحرية بمنطقة بورسعيد لزيادة السعة الإنتاجية وتنفيذ مشروعات
رفع كفاءة منظومة السلامة والصحة المهنية والبيئة والاستمرار في تنفيذ مشروعات المسئولية
المجتمعية لتنمية المجتمع المحيط.