وزيرا التخطيط والاتصالات يبحثان التعاون في مجال التمويل متناهي الصغر

التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمقر بنك الاستثمار القومي، ممثلي TPG FIG إحدى الشركات الاستثمارية الخاصة والمتخصصة في تمويل المشروعات متناهية الصغر، لبحث سبل التعاون في تقديم الاستثمارات اللازمة لدعم منظومة المشروعات متناهية الصغر.

وأكدت السعيد، في بيان الأربعاء، أهمية دور القطاع الخاص في دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لما يمثله من نقطة التقاء لمختلف أبعاد ومحاور استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، مشددة على أهمية إعطاء جزء كبير من الاهتمام بالمشروعات المتناهية الصغر، لارتباطها بالشباب، خاصة من هم في مستهل أعمارهم، متضمنة طلاب المدارس الفنية والجامعات.

وأضافت أن المناقشات حول توفير التمويل للمشروعات متناهية الصغر، تأتي في إطار تحقيق الشمول المالي، الذي يعد هدفا رئيسا في رؤية مصر 2030، التي من ضمن أهدافها الأساسية، الحد من الفقر وخلق فرص عمل جديدة، مشيرة إلى تبني الحكومة استراتيجية جادة لتحقيق مبدأ الشمول المالي.

من جهته، أشار الدكتور عمرو طلعت، إلى سعى الوزارة لتوفير التمويل متناهي الصغر من خلال مكاتب البريد، من أجل تشجيع الشباب على إنشاء مشروعات صغيرة لما لها من دور حيوي في خلق الوظائف وزيادة الإنتاجية، فضلا عن أثرها المهم في تحسين دخل الأفراد والتطور المستدام للاقتصاد القومي، مضيفا أن وزارة الاتصالات تنفذ العديد من البرامج للشباب والشركات الناشئة، من خلال مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، لدعم الإبداع وريادة الأعمال، وحقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، وتشجيع ثقافة العمل الحر.

واستعرض ممثلو الشركة تقريرا حول نشأة الشركة ورأسمالها وأهم الأعمال التي نفذتها الاستثمار عبر مكاتبها حول العالم، مرحبين بالتعاون مع الحكومة المصرية، مؤيدين أهمية مشاركة القطاع الخاص بدعم تلك المشروعات التنموية.

وحضر اللقاء عصام الصغير، رئيس هيئة البريد المصري، وعمرو أبو العزم، رئيس شركة تمويلي، ونضال عسر، المدير التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، وسمير ابينكار، ممثل شركة  TPG.

وتأسست شركةTPG  الاستثمارية العالمية الخاصة في عام 1992 بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتدير استثمارات بأكثر من 103 مليارات دولار مع مجموعات للإدارة والاستثمار في حوالي 17 مكتبا حول العالم، حيث تتكون شبكة علاقات الشركة من مجموعات عريقة وعلاقات طويلة الأمد حول العالم.

وتمتلك الشركة 17 مكتبا فيما يقرب من 10 دول، إلى جانب أكثر من 400 متخصص، وتمتلك تاريخا طويلا في مجال الاستثمارات بالأسواق النامية، حيث دخلت أسواق قارة آسيا في عام 1994، كما تمتلك خبرة عالمية واسعة في مجالات الصناعات والسلع الاستهلاكية والاتصالات والموارد الطبيعية والرعاية الصحية والمجال المالي.